عنوان الإطروحه |
ثورة ابن الأشعث: دراسة تاريخية (80-85هـ/699-704م)
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2022-08-23 |
اسم الطالب |
غيث محمد عبدالله الحماد
|
المشرف |
محمد صياح مسند العيسى |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
خضر عيد مفلح السرحان |
طارق العزام |
|
الكلية |
كلية الاداب والعلوم الانسانية |
القسم |
التاريخ |
الملخص بالعربية |
لقد كان للخلاف والبغضاء بين عبد الرحمن بن الأشعث والحجاج دوراً أساسياً في اشعال فتيل ثورة ابن الأشعث، وقد كان السبب المعلن لهذا الخلاف هو عدم استمرار ابن الأشعث وجنده في الفتوحات في بلاد الترك وعدم امتثاله لأوامر الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق، ولكن المصادر التاريخية أثبتت أن هناك الكثير من الأسباب الخفية التي كانت وراء هذا العداء بين الرجلين، والذي قاد إلى اشعال هذه الثورة.
وقد كانت هذه الثورة في بدايتها ضد الحجاج وجبروته وظلمه الذي عانى منه الكثير من أهل العراق وسكان البلاد المفتوحة لكنها تطورت فيما بعد لتصبح ثورة ضد الخلافة الأموية، وضد الخليفة عبد الملك بن مروان، خصوصاً بعد الدعم والتشجيع الذي لقيه ابن الأشعث من جنده، وتابعيه، وأهالي المدن التي كانت تحت إمرته، وقد كان الحجاج قد فرض الخراج على الكثير ممن دخلوا الإسلام، وفرض التجنيد الاجباري لينشغلوا بالحرب من أجل أن يضمن استقرار الحكم لبني أمية.
وقد أيد الكثير من القراء والفقهاء ثورة ابن الأشعث لما روى فيها من خلاص من تسلط الحجاج، ولما عرف عنه من مخالفات للشريعة كتأخير الصلاة.
وقعت بين ابن الاشعث والحجاج ما يزيد عن ثمانين معركة انتصر ابن الأشعث وجيشه فيها جميعها، وكان من أشهرها معركة الزاوية ودير الجماجم، وفي هذه الأخيرة هزم جيش ابن الأشعث وفر عبد الرحمن بن الأشعث تاركاً جنده وراءه، ولجأ إلى رتبيل ملك الترك ليحميه من الحجاج.
بالرغم أن العديد من المدن داخل وخارج العراق أصبحت تحت سيطرة ابن الأشعث خلال الثورة إلا أن الحجاج لم ييأس أو يستسلم، لكنه استمر في القتال ضد ابن الاشعث حتى انتصر عليه وهزم جيشه ولاحق كل من ناصره وسانده في تلك الثورة بالقتل أو بالتهجير.
وبالرغم من القضاء على ثورة ابن الأشعث إلا أنها كادت تودي بحكم الأمويين، وهزت الخلافة في الشام، وكان لها أثر كبير على حال الأمة سواء في الشام أو العراق أو في الأمصار المفتوحة
|
الملخص بالانجليزي |
The disagreement and hatred between Abd al-Rahman ibn al-Ash'ath and al-Hajjaj played a key role in igniting the fuse of Ibn al-Ash?ath?s revolution. That there are many hidden reasons behind this hostility between the two men, which led to igniting this revolution.
In its infancy, this revolution was against al-Hajjaj, the injustice that afflicted the people of Iraq, but it later developed into a revolution against the Umayyad Caliphate, and against the Caliph Abd al-Malik bin Marwan, especially after the support and encouragement that Ibn al-Ash?ath received from his soldiers, his followers, and the people of the cities he controlled. The pilgrims had imposed taxes on many of those who had embraced Islam, and forced conscription to keep people preoccupied with war in order to ensure the stability of the rule of the Umayyads.
Many Qura? and jurists supported Ibn al-Ash'ath's revolution because they found it an opportunity to get rid of al-Hajjaj because of his violation of Sharia, such as delaying prayer.
More than eighty battles took place between Ibn al-Ash?ath and al-Hajjaj in which Ibn al-Ash?ath and his army were victorious, the most famous of which were the battle of al-Zawiya and Deir al-Jamajim.
Although many cities inside and outside Iraq came under the control of Ibn al-Ash?ath during the revolution, al-Hajjaj despaired or surrendered, but he continued to fight against Ibn al-Ash?ath until he defeated him and his army and punished everyone who helped him with death or displacement..
Despite the elimination of Ibn al-Ash?ath?s revolution, it almost ended the rule of the Umayyads, shook the throne of the caliphate in the Levant, and had a significant impact on the state of the nation, whether in Levant or Iraq or in the conquered cities
|
رقم ISN |
7634 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|