عنوان الإطروحه
البعد الانساني في الازمه اليمنيه 2011- 2022
تاريخ مناقشة الاطروحه
2022-08-25
اسم الطالب
معتصم محمد حسين العليمات
المشرف
عبد الله راشد سلامه العرقان
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
امين علي محمد العزام
وليد خالد أبو دلبوح
الكلية
كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية
القسم
العلوم السياسية
الملخص بالعربية
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على البعد الإنساني في الأزمة اليمنية 2011 ? 2022م ، من حيث توفير الحماية للمدنيين وتوفير الغذاء والدواء اللازم لهم ، اتبعت الدراسة منهج تحليل النظم والمنهج الوصفي التحليلي ، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها : أنه ما زالت اليمن تجسد اكبر ازمه انسانيه في العالم ، الازمه هي نتائج النزاع المسلح العميد الذي تصاعد قبل ست سنوات وادى الى مقتل وجرح عشرات الالاف من المدنيين وما زال مستمرا حتى اليوم تسببت الحرب في حدوث عمليات النزوح مما جعل اليمن تحتضن رابع اكبر ازمه للنازحين داخليا على مستوى العالم في الوقت الراهن في ظل نزوح اربع ملايين شخص ، فالأزمة اليمنية هي في عمقها أزمة دولة ومؤسسات وقيادة وسياسات، فالدولة اليمنيةـة تتصـف، شــأنها فــي ذلــك شــأن معظــم دول العــالم الثالــث وإن تجــاوزت غيرهــا، لاســيما لجهــة درجــة الهشاشــة، وضـعف المؤسسـات، وشخصـنة السـلطة، والمركزيـة الشـديدة، وغيـاب الديمقراطيـة الحقيقيـة، وضـعف التنمية وانتشار الفساد ، وتفاقمـت مشـكلات الـيمن الاقتصـادية مـع النضـوب التـدريجي لاحتيـاطي الـنفط وتراجـع أسـعار الـنفط فـي الأسـواق الدوليـة، وتتلخص أسباب الأزمة اليمنية في الآتي : الجهل بتفاصيل النسيج الاجتماعي اليمني ، تداخل الفاعليين الإقليميين والدوليين في الأزمة اليمنية ، الفقر وضعف الدخل القومي . وفي ضوء النتائج المتحصلة من الدراسة يوصي الباحث بضرورة الحفاظ على الوحدة اليمنية باعتبارها ضمانة وركيزة أساسية لبقاءء اليمن دولة مستقرة قادرة على تحقيق النهوض وإعادة الإعمار وعدم بقائها دولة ضعيفة هشة بفعل الانقسامات والتفتت ، وتفعيل الدور الاقليمي والدولي في حل الأزمة اليمنية عبر تنسيق وتفعيل الجهود باتجاه الدفع ويكون ذلك انطلاقا من إدراك المخاطر والتبعيات الأمنية التي تطال دول الإقليم بسبب استمرار الأزمة في اليمن .
الملخص بالانجليزي
The study aimed to identify the human dimension in the Yemeni crisis 2011-2022, in terms of providing protection to civilians and providing the necessary food and medicine for them. Humanitarianism in the world, the crisis is the result of the general armed conflict that escalated six years ago and led to the killing and wounding of tens of thousands of civilians and continues to this day. The war has caused displacement, which made Yemen host the fourth largest crisis for internally displaced people in the world at the present time in Four million people have been displaced, and the Yemeni crisis is at its core a crisis of a state, institutions, leadership and policies. Weak development, spread of corruption, and Yemen?s economic problems exacerbated with the gradual depletion of oil reserves ummarized as follows: ignorance of the details of the Yemeni social fabric, overlapping regional and international actors in the Yemeni crisis, poverty and weak national income. In light of the results obtained from the study, the researcher recommends the need to preserve Yemeni unity as a guarantee and a basic pillar for Yemen?s survival as a stable state capable of achieving recovery and reconstruction and not remaining a weak and fragile state due to divisions and fragmentation, and activating the regional and international role in resolving the Yemeni crisis through coordinating and activating efforts towards pushing This is based on awareness of the security risks and repercussions that affect the countries of the region due to the continuing crisis in Yemen
رقم ISN
7589
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN