دلالة نطق ما لم يؤلف نطقه في القرآن الكريم : "دراسة موضوعية"

تناولت الدراسة دلالات الآيات على نطق ما لم يؤلف نطقه، وقد ركزت الدراسة على مناقشة نطق ما لم يؤلف نطقه، والدلالات التي يفضي إليها نطق ما لم يؤلف نطقه أصلًا، ودراسة آراء العلماء حول ذلك ومقارنتها وترجيح رأي على آخر وتبرير الترجيح. وقد هدفت الدراسة إلى معرفة الوجوه الدلالية للآيات القرآنية التي تناولت نطق ما لم يؤلف نطقه، وهدفت أيضًا إلى المقارنة بين الآراء التي أدلى بها بعض أهل التفسير حول دلالات نطق ما لم يؤلف نطقه وترجيح الرأي ألأقوى. وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي, والمنهج التحليلي, والمنهج والإستباطي للوصول إلى النتائج. جاءت الدراسة في تمهيد وفصلين وخاتمة، وكما يلي: تناول التمهيد النطق لغة واصطلاحًا والألفاظ التي تحمل معنى النطق؛ وتناول الفصل الأول: دلالة الآيات على نطق ما لم يؤلف نطقه في الدنيا، واشتمل على خمسة مباحث، هي: المبحث الأول: دلالة نطق الطير والنملة، والمبحث الثاني: دلالة نطق السموات والأرض والجبال والرعد, والمبحث الثالث : دلالة نطق عيسى عليه السلام, والمبحث الرابع : دلالة نطق الذرية, وتناول المبحث الخامس: دلالة نطق الدابة قبل يوم القيامة، وتناول الفصل الثاني دلالة نطق ما لم يؤلف نطقه في الآخرة واشتمل على ثلاثة مباحث، هي المبحث الأول: دلالة نطق الكتاب، والمبحث الثاني: دلالة نطق الجوارح، والمبحث الثالث: دلالة نطق الأرض والنار، وختمت الدراسة بالنتائج التي توصل إليها الباحث والتي منها أن هناك دلالات للآيات التي تحدثت عن نطق ما لم يألف نطقه في القرآن الكريم وأن أهل التفسير لم يتفقوا على دلالة ثابتة لنطق ما لم يألف نطقه في القرآن الكريم وأن من هذه الدلالات أن كل ما في الكون من إنسان أو حيوان أو جماد منقاد لمشيأت الله تعالى وقد أوصى الباحث بضرورة إجراء المزيد من الدراسات البحثية العلمية حول موضوع الدراسة الحالية الذي لا زال يمثل حقل علمياً معرفياً واسعاً يمكن إجراء المزيد من الدراسات وفق معطياته ومحاوره العلمية الرئيسية