عنوان الإطروحه |
التدخل الروسي في سوريا وأثره على العلاقات الروسية - الإيرانية
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2021-09-06 |
اسم الطالب |
محمد علي مقبل بني حسن
|
المشرف |
محمد احمد حسين المقداد |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
هاني عبدالكريم مكازي اخوارشيده |
محمد الخريشا |
|
الكلية |
كلية بيت الحكمة للعلوم السياسية والدراسات الدولية |
القسم |
العلوم السياسية |
الملخص بالعربية |
تناولت الدراسة بالتحليل أبرز مظاهر العلاقات الروسية - الإيرانية وأثرها على الأزمة السورية ، في الفترة الممتدة من 2011- 2020 ، وقد تم إختيار العام 2011 كونه بداية إنظلاق الأزمة، في حين كان إختيار العام 2020 كنهاية لفترة الدراسة فلأن هذا العام هو التاريخ الذي يُمكن التوقف عنده للحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا الموضوع .
وقد ركزت الدراسة على التعرف الى طبيعة العلاقات، وآلية صنع القرار في روسيا وإيران. كذلك التعرف الى محددات ومرتكزات السياسة الخارجية لكلا النظامين تجاه الأزمة السورية، إضافة الى معرفة نمط العلاقات ونقاط التوافق والتباين بين الروس والإيرانيين، ومعرفة مدى التداخل في العلاقات وأثره على الأزمة، وبالمقابل معرفة مدى التقارب بينهما في ملفي الأمن ومكافحة الإرهاب في سوريا ودول الجوار.
ينتمي البحث في هذه الدراسة الى منهج النظام الدولي، ومنهج صنع القرار، حيث ينظر منهج النظام الدولي إلى الظواهر الدولية على أنها أجزاء تتفاعل في إطار نظام عام وشامل مع وجود تأثير وتأثر بين هذه الظواهر وطبيعة النظام، في حين ان منهج صنع القرار هو عملية ملازمة لجميع النظم السياسية، رغم اختلاف توجهاتها، ومستوياتها، وبغض النظر عن كونها تقليدية، أو حديثة، ديقراطية أم مستبدة، وأيا كانت الايدولوجية التي تومن بها.
وقد تم طرح مشكلة الدراسة من خلال صياغة السؤال المحوري الذي تمثل في:
ما أثر الأزمة السورية على العلاقات الروسية - الإيرانية خلال الفترة الممتدة من 2011 ? 2020 م
ومن أهم النتائج التي خلصت اليها الدراسة ما يلي:
- أن الأزمة السورية شكلت نقطة تحول في العلاقات الروسية - الإيرانية ، وقربت بين البلدين ، ونشطت الإتصالات بينهما على مختلف الأصعدة ، وساعدت في التوصل إلى تفاهم أفضل وتعزيز الثقة بين موسكو وطهران .
- أن مصالح روسيا وإيران تتطابق في سوريا ، لكنها لا تتطابق بالكامل أبداً . فمع كل التشابه في موقف البلدين بشأن أمن المنطقة والإرهاب والعالم متعدد الأقطاب ، وتقارب تصور البلدين لمستقبل سوريا ، إلا أن الموقفين ليسا متطابقين.
- تختلف أهداف الدولتين من إنخراطهما في الصراع السوري . تقوم أهداف روسيا على تحويل الإنتصارات العسكرية إلى مصالح سياسية واقتصادية. أما الإيرانيون فيرون أهدافهم في دعم النظام ، الذي يعتبرونه ?حلقة أساسية في محور المقاومة?، وفي تعزيز العلاقات الإقتصادية مع سوريا كواحد من أهدافهم.
|
الملخص بالانجليزي |
The study analyzed the most prominent aspects of Russian-Iranian relations and their impact on the Syrian crisis, in the period from 2011-2020. The year 2011 was chosen as the beginning of the outbreak of the crisis, while the year 2020 was chosen as the end of the study period because this year is the date on which we can stop. To obtain information and data related to this topic.
The study focused on identifying the nature of relations, and the decision-making mechanism in Russia and Iran. As well as identifying the determinants and foundations of the foreign policy of both regimes towards the Syrian crisis, in addition to knowing the pattern of relations and points of compatibility and contrast between the Russians and Iranians, and knowing the extent of overlap in the relations and its impact on the crisis, and in return knowing the extent of the convergence between them in the files of security and combating terrorism in Syria and neighboring countries.
The research in this study belongs to the international system approach, and the decision-making approach, where the international system approach looks at international phenomena as parts that interact within the framework of a general and comprehensive system with the presence and influence between these phenomena and the nature of the system, while the decision-making approach is an inherent process For all political systems, despite their different orientations and levels, and regardless of whether they are traditional, modern, democratic or tyrannical, and whatever ideology they believe in.
The problem of the study was posed by formulating the central question, which was:
What is the impact of the Syrian crisis on Russian-Iranian relations during the period from 2011-2020?
Among the most important findings of the study are the following:
- The Syrian crisis constituted a turning point in the Russian-Iranian relations, brought the two countries closer, activated contacts between them at various levels, and helped to reach a better understanding and enhance confidence between Moscow and Tehran.
- The interests of Russia and Iran are identical in Syria, but they never completely coincide. With all the similarities in the two countries' positions regarding regional security, terrorism and the multipolar world, and the convergence of the two countries' perceptions of Syria's future, the two positions are not identical.
- The objectives of the two countries differ from their involvement in the Syrian conflict. Russia's goals are to turn military victories into political and economic interests. As for the Iranians, they see their goals in supporting the regime, which they consider ?a key link in the axis of resistance,? and in strengthening economic relations with Syria as one of their goals
|
رقم ISN |
7404 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|