السِّمَنُ في السنة النبوية : الأسباب والآثار والعلاج

احتوى بحثي هذا على موضوع مرض السمنة من خلال السنة النبوية المطهرة ، أسباباً وآثاراً ووقايةً وعلاجاً ، مبينا ظهور هذا المرض في المجتمعات المعاصرة وتصانيفها ، ووضحت بصورة مختصرة أساليب وطرق علاجها في مجتمعاتنا الإسلامية وتأثرهم باتباع الطب الغربي ، متجاهلين ما جاء في السنة النبوية من وقاية وعلاج لها ، ثم بينت كيف ذكرت السمنة في السنة النبوية وإن رسول الله قد تنبأ بها وبينت أنواع السمنة في الإسلام وموقفه منها ، وذكرت المسببات التي تؤدي إليها من خلال السنة وتأثيرها على الإنسان وعلى المسلم بصورة خاصة على عبادته ذلك من خلال تتبع الأحاديث النبوية . ثم بينت طرق الوقاية منها كما جاء في السنة النبوية ، مستدل بالأحاديث التي تؤيد ذلك مع ذكر شرح الأحاديث ، وبينت الهدي النبوي في إتباع آداب الطعام والجلوس والأذكار وكل ما يتعلق بذلك ، ووصف النبي من حيث الخلقة الجسمانية وكيف كان طعام النبي من حيث النوعية والكمية وبينت بعد ذلك طرق العلاج بالسنة النبوية وذكرت بعض من أقوال الصحابة والتابعين وبعض العلماء ، واعتمدت في بحثي على الأحاديث الصحيحة ، والحسنة ، ولم أذكر من الأحاديث الضعيفة إلا القليل التي تعد بأصابع اليد، والتي يؤخذ بها في فضائل الأعمال ، وخرجت بنتائج وأهمها أنَّ نبينا ? تنبأ بفشوّ السمنة ، في مجتمعاتنا الإسلامية ، وهذا من علامات النبوة ، وعلمنا كيف نتقيها ، وكيف نعالجها ، فكان رسولا ونبيا ومهديا وهاديا وطبيبا لهذه الأمة والتي ليس عليها إلا إتباع أثره لتنجو .