الفاحشة: أسبابها والإعانة عليها ونتائجها وعقوبتها  ووسائل الوقاية منها : دراسة فقهية

لقد حرّم الله تبارك وتعالى الحرام في كتابه الكريم، ، فكما حرم الله الحرام حرم الإعانة عليه، وكما أن فاعل الحرام عاص وآثم، كذلك فالمعين على الحرام آثم وعاص، ولقد نهى الله تعالى عن ذلك فقال الله جل وعلا: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ] المائدة: 2[ . فجاءت هذه الدراسة، لتناول مسألة من مسائل الحرام وهي الفاحشه، حيث تناول الباحث أسبابهاوالإعانة عليهاونتائجها وعقوبتها واهم وسائل الوقاية منها،وذلك لان الفاحشه قد انتشرت بصورة مريبه في هذا العصر ،ذلك لان هناك أسبابكثيرة تعين عليهايجب محاربتها ،وهذه الأسباب لها نتائج سلبية خطيرة على الأفراد والجماعات ،وهذه الافةالخطيره جعل لها الشرع الحنيف عقوبة رادعه جاءت لتحفظ المجتمع من مخاطر هذه الفاحشه ،ولكي يكون المجتمع نقيا طيبا خاليا من الانحلال سواء في الألفاظأوالأفعال،ذكر الباحث بعض الوسائل التي لها دور في الحد من هذه الفواحش مستعينا بآيات كريمه من القران الكريم، وأحاديث من السنة المطهره،وأقوال الفقهاء،وفي الختام خرج الباحث ببعض النتائج والتوصيات لهذه الدراسه.