الملخص بالعربية |
تهدف الدراسة إلى تقديم نموذجاً مما نقله الطبري من إجماع في تفسير سورة من سور القرآن الكريم , وهي سورة البقرة , وتسهيل الوصول إلى ما اتفق عليه أهل التفسير على الباحثين , وفتح باب لجمع ما اتفق عليه المفسرون في التفسير ,وسد الباب أمام من يتجرأ على تفسير كتاب الله تعالى بخلاف ما هو مجمع عليه عند السلف , وبيان واقع الإجماعات التي يحكيها الطبري من حيث الصحة وعدمها , ومن حيث مدى دلالتها على الإجماع .
حيث كان تحقيق الدراسة وفقآ للمنهج الاستقرائي الاستنباطي المقارن , حيث استقرأ الباحث ما
أورده الطبري في تفسير سورة البقرة من إجماعات , فجمعها وصنفها وقسمها بما يناسب طبيعة البحث , مستنبطا منها ما يحتاجه من دلالات وفوائد تخدم البحث , ثم قارن بين ما حكاه الطبري وما حكاه غيره من المفسرين .
أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من خلال دراسته هي كمية الإجماعات الكبيرة
الموجودة في علم التفسير , مما لم يلق ما لقيه علم الفقه مثلا من اهتمام , وجمع ,
وتحرير , وأن المختصين كانوا بمنئا عن طرق هذا الباب شبه كليآ .
|