الملخص بالعربية |
تسعى هذه الدراسة إلى بيان الدور الروسي في ألازمه الأوكرانية وأثرها على مكانة روسيا الاتحادية في النظام الدولي 2014- 2017, وقد بينت الدراسة انعكاس الأزمة الأوكرانية على تفعيل الدور الروسي في منطقة البلقان, فقد شكل استعادة شبة جزيرة القرم من أوكرانيا وضمها الى روسيا مؤشر على عودة القوة الروسية في النظام الدولي.
وقد أظهرت الدراسة من خلال الخطاب السياسي للقيادات الروسية وخاصة الرئيس بوتن بأن روسيا تمتلك قدرات نووية وأسلحة إستراتيجية جديدة لا يمكن اعتراضها أو مجاراتها, وتشكل تهديدات للدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وتوصلت الدراسة ألى نتائج وتوصيات حيث أكدت الدراسة أن القوة هي أساس مكانة الدولة في العلاقات الدولية, وهذا ما أثبتته روسيا في دورها القيادي الدولي الجديد, وأوصت الدراسة بأن على روسيا أن تدرك أن انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي أصبحت جزء من منظومة الأمن القومي الأوروبي وحلف الناتو, لذلك تهديد أوكرانيا هو تهديد لأمن لاتحاد الأوروبي.
|