عنوان الإطروحه |
"أثر السياسة الخارجية الإيرانية على استقرار الكويت وتوجهاتها السياسية (1979-2015)"
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2016-01-04 |
اسم الطالب |
حمد فهد خليل المزين
|
المشرف |
هاني عبدالكريم مكازي اخوارشيده |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
خالد شنيكات |
عبدالله راشد العرقان |
عاهد مسلم المشاقبة |
|
الكلية |
معهد بيت الحكمة |
القسم |
العلوم السياسية |
الملخص بالعربية |
هدفت الدراسة إلى بيان مستوى تأثير السياسة الخارجية الإيرانية على استقرار دولة الكويت وتوجهاتها السياسية خلال الفترة (1979-2015)، والتعرف على الإجراءات السياسية والأمنية التي تتخذها دولة الكويت للتعامل مع السياسية الخارجية الإيرانية لضمان استقرارها، واستناداً إلى طبيعة الموضوع ومشكلته البحثية التي يسعى للإجابة على تساؤلاتها، والأهداف التي يتوخى تحقيقها، والفروض التي ينوي اختبارها، فقد رأى الباحث أنه من الأنسب استخدام منهج صنع القرار، بالاضافة الى المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت الدراسة إلى ما يلي: استثمرت إيران بحنكة ودهاء سياسي المشكلات العربية البينية سياسياً وفكرياً وأمنياً خاصة بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003م، وتمكنت من استعادة التوازن في علاقاتها مع دول المنطقة الذي خسرته خلال الحرب مع العراق، لتتحول إلى قوة إقليمية مؤثرة بعد أنغاب العرب كقوة موحدة . وتنطلق السياسة الخارجية لإيران تجاه الخليج العربي من كونها قوة مركزية تطل على سواحله الشرقية، وتتحكم في ثرواته المائية وصادراته النفطية وسيطرتها على الممرات المائية في "مضيق هرمز"، وتعتمد سياسة دينامكية تستجيب لتحولات النظام الدولي وانعكاساتها على منطقة الخليج.واستطاعت إيران بحنكتها السياسية تسويق إيديولوجيتها الدينية المذهبية من خلال إقامة علاقات وتحالفات إستراتيجية مع بعض القوى والحركات الإسلامية والتي تعمل إيران على استخدامها كأدوات لتحقيق أهدافها في منطقة الاقليم العربي، و وجود تأثير للسياسة الخارجية الإيرانية على استقرار دولة الكويت وتوجهاتها السياسية من خلال إجراءاتها السياسية واأمنية لبسط نفوذها على الكويت وزعزعت استقرارها من خلال الأبعاد الأيديولوجية في الثورة الإيرانية والقلق الدائم تجاه أدوات تلك الأبعاد من تصدير الثورة واستنهاض الأقليات الشيعية في الكويت والذين لهم ولاء لإيران على الرغم أن هناك كويتيين شيعه إلا أن ولاءهم إيراني، وزرع خلايا إرهابية في الداخل الكويتي، وعاشت الكويت بحالة عدم الاستقرار والأمن.
وأوصت الدراسة في ضوء ما تواجهه دولة الكويت من تحديات وتهديدات ايرانية يمكن أن تؤثر على أمنها واستقرارها، لذا يجب أن تعمل الدولة من خلال كافة مؤسساتها على تعزيز الوحدة الوطنية بما يساعد على ترسيخ الاستقرار والامن لأن ذلك يشكل العامل الرئيسي في مواجهة التهديدات الايرانية. وضرورة إتاحة المجال من قبل الأنظمة السياسية الخليجية لمد جسور الثقة والتواصل الفعلي مع بقية أطراف النظام السياسي العربي لتمتين أواصر العلاقة (الدينية، السياسية، الاقتصادية، الأمنية) التي من شأنها الارتقاء بهذه العلاقة إلى المستوى الذي تطمح إليه الشعوب العربية التي تفتقر إلى المستوى الذي يفترض أن يكون. والعمل على إيجاد موقف عربي موحّد تجاه الغطرسة الإيرانية ذات الأبعاد السياسية والطائفية في العراق لتشكيل بداية لتحييد النفوذ السياسي والطائفي الإيراني في العراق لأنه كان عاملاً رئيسياً مساعداً لإيران في تعزيز نفوذها في منطقة اٌلإقليم العربي.
|
الملخص بالانجليزي |
The study aims at indicating the influence level of Iran's foreign policy on the stability of the State of Kuwait and political trends during the period (1979-2015) and identifying the political and the security procedures taken by Kuwait to counter Iran's foreign policy orientations in order to ensure its stability. Based on the nature of the subject, research problem questions needed to be answered, goals to be achieved, and the hypotheses intended to be tested, the researcher sees it is appropriate to use the decision-making approach as well as the descriptive analytical approach. The study found the followings: Iran has invested diplomatically and politically the Arab problems politically, intellectually and security especially after the USA occupation to Iraq in 2003 and it was able to restore the relations balance with countries in the region which was lost during the war with Iran to become an influential regional power after the Arab are not any more as unifying force. The foreign policy of Iran toward Arabian Gulf is based on being a central force overlooking the eastern coast and controls its water wealth and oil exports and its control over the waterways in the "Strait of Hormuz," and it depends on a dynamic policy which responds to shifts of the international system and its impact on Gulf Region. By utilizing its policy, Iran could market its sectarianism religious ideology through the establishment of relationships and strategic alliances with some of forces and Islamist movements that Iran is working to use them as tools to achieve their goals in the Arab region. And there is the influence of the Iranian foreign policy on the stability of the State of Kuwait and its political orientations through political and security procedures to extend its influence over Kuwait and shaken its stability through the ideological dimensions of the Iranian revolution and lasting concerns about the tools of these dimensions by exporting the revolution, awaken Shiite minorities in Kuwait who are loyal to Iran despite that they are Kuwaiti Shiites and the laying of terrorist cells in the Kuwaiti home. Kuwait has suffered from instability and insecurity.
The study recommended in light of what the State of Kuwait faces of Iran challenges and threats which can affect the security and stability that the state must work through all its institutions to promote national unity to establish stability and security because it is a key factor to face Iranian threats in addition to that Gulf political regimes allow the bridges of trust and effective communication with the rest of parties of the Arab political system to be built in order to strengthen the bonds of (religious, political, economic, security) relationship that will enhance this relationship to a level that to the Arab nations aspire as well as to create a unified Arab stance towards Iran arrogance with its political and sectarian dimensions in Iraq to neutralize the Iranian political and sectarian influence in Iraq because it was Iran major contributing factor in strengthening its influence in the Arab Region
|
رقم ISN |
5506 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|