عنوان الإطروحه
الصراع السياسي في الكويت والأزمة الدائمة بين مجلس الأمة والحكومة في الفترة الواقعة مابين (2006-2015)
تاريخ مناقشة الاطروحه
2016-01-04
اسم الطالب
عادل محمد عبدالمحسن البريعصي
المشرف
هاني عبدالكريم مكازي اخوارشيده
المشرف المشارك
1848
اعضاء لجنة المناقشة
خالد شنيكات
صايل فلاح السرحان
محمد المقداد
الكلية
معهد بيت الحكمة
القسم
العلوم السياسية
الملخص بالعربية
هدفت الدراسة إلى بيان طبيعة وأبعاد الصراع السياسي بين البرلمان والحكومة الكويتية خلال الفترة (2006-2015) وتوضيح لأبعاد الازمة السياسية بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الكويت خلال الفترة (2006-2015). وبيان طبيعة الصراع السياسي في الكويت والأزمة الدائمة بين مجلس الأمة والحكومة في الفترة الواقعة مابين (2006-2015) وتنطلق هذه الدراسة من السؤال الرئيسي مفاده " هناك تأثير سلبي للأزمة الدائمة بين مجلس الأمة والحكومة على الصراع السياسي في دولة الكويت خلال الفترة (2006-2015) وتستند هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها إن المستقبل في الكويت يتطور بين قطبين، هما الدولة والمجتمع والمساحات العديدة الواقعة بينهما. وحينما نتحدث عن الدولة فنحن لا نتساءل عن سلطتها القمعية بل نتساءل عن حضورها الحضاري والتنموي بين مجتمعها والمرتبط ببنيانها وقدراتها وقوانينها وحرياتها وأحزابها وقيم الولاء بين مواطنيها. وأن الدولة في الكويت مثل حال الدولة في معظم الدول العربية ما زالت مشروع لدولة، فنتيجة حداثة تجربتها ما زالت دون الكثير من التقاليد الجماعية البيروقراطية المتطورة، وتعتمد كثيراً على القبيلة والطائفية والولاءات الصغرى لتسير شؤونها، إذ لا يزال ينقصها الحياد الاجتماعي الضروري. وإن التوتر بين الدول التي لم يكتمل بناؤها الحديث، والمجتمع المنقسم على حاله وغير مكتمل التكوين يؤدي بطبيعة الحال الى حالة من التوتر في علاقة الدولة بالمجتمع، كما ويؤدي ذلك إلى غياب للفواصل والحدود بين الاثنين. إذ يسهل أن تذوب شخصية الدولة وسياساتها الخارجية والداخلية في المجتمع المنقسم أو شخصية المجتمع المنقسم في الدولة. وهذا بالتأكيد يؤذي الدولة ويمنعها من أخذ قرارات جريئة في شؤون حيوية. كما يساهم هذا الوضع في تردد الأفراد والجماعات في الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم. وإن السلطة في الكويت لم تعد بيد الحكومة لوحدها، ولا هي بيد البرلمان لوحده. سنصل لمرحلة حساسة فيها أكثر من احتمال. أحد الاحتمالات أن يقوم البرلمان بتشكيل حكومة فتتحول كل السلطة للبرلمان. لكن هذا يتطلب قانون للأحزاب وموافقة الأسرة الحاكمة في الكويت على هذا الترتيب. وهذا سيناريو لن يكون ممكناً بلا صراع ومواجهات قد لا تكون محمودة العواقب. وإن نجاح مشروع الدولة في الجوهر يتطلب إن يتغير موقع السلطة إلى طرف يتشارك في هذا المشروع مع المجتمع. إن هذا يعني ثورة حقيقية بلا عنف، وتغير بلا إراقة دماء لدحر وإسقاط عشرات العادات المكتسبة والمتراكمة التي تقتل المجتمع الكويتي ببطء. وإن غياب حيادية السلطة في الترقيات والتعيينات وتطبيق القوانين، والتشكلات الوزارية من شأنه أن يساهم في أزمة الولاء التي تتعمق وتبرز في مراحل دقيقة ومنعطفات غير متوقعة. وغياب عدالة الدولة يساهم في هروب جماعات كثيرة من المجتمع المدني نحو الخطاب الغيبي البعيد عن مواكبة التقدم وتوصي الدراسة بالمطالبة بتعديل الدستور، وهي استجابة طبيعية لتطور سياسي امتد إلى نصف قرن من الزمن تقريباً، لسد ما قد يظهر من متطلبات استكمال القواعد الدستورية والنظم القانونية، بما يعطي صلاحيات واسعة أكثر لصالح الشعب على حساب أية قوى أو منظومة أخرى في المجتمع، وتلك حقيقة يقرها دستور الدولة. وأدى الدور الخارجي دوراً أساسياً في ضمان عدم تراجع النظام السياسي في الكويت عن الالتزام بالممارسة الدستورية ، واحترام العملية الديمقراطية والمشاركة الشعبية، وتحمل تبعات التجاذب الحاد بين المعارضة والحكومة ، وذلك من خلال التطورات الكبيرة التي شهدتها القوة الخارجية المؤثرة في السياسة الكويتية، وعلى رأسها تغير السياسة الامريكية نحو المزيد من دعم الحريات في الكويت، والتطورات الديمقراطية التي شهدتها بلدان الخليج العربية، إضافة الى تغير بنية الحكم السياسية في العراق، بصورة أدت الى فرض معادلة جديدة لابد من مراعاتها في الحراك السياسي الداخلي وتجاذباته.
الملخص بالانجليزي
The study aims to explain the nature and dimensions of political conflict between the parliament and the government of Kuwait during the period from (2006-2015) and to clarify the dimensions of political crisis between the legislative and executive branches of Kuwait during the period (2006-2015). As well as to clarify the nature of political conflict in Kuwait and permanent crisis between the parliament and government in the period (2006-2015).The study starts from the main question that is "there is a negative impact of permanent crisis between parliament and the government on the political conflict in the State of Kuwait during the period (2006-2015 )'' .This study is based on the descriptive analytical approach. The study found important results including that the future in Kuwait is developing between two poles, both the state and society and the many spaces in between. When we talk about the state we do not question the authority of the repressive but wonder about the presence of civilization and development between society and the associated Bbnaanha and capabilities, laws and freedoms and their parties and the values of loyalty among its nationals. and that the State of Kuwait, such as if the state in most Arab countries is still a project for the State, as a result a young country still without a lot of bureaucratic advanced collective traditions, and relies heavily on tribal and sectarian loyalties micro-going affairs, as still lacks social neutrality is necessary. If the tension between the countries that built the modern is not completed, and the community divided on the case and complete configuration naturally leads to a state of tension in the country's relations with the community, also it leads to a lack of breaks and the border between the two. It is easy to melt personality of the State external and internal policies in a divided or split personality in the state of society community. This will certainly hurt the state and prevents them from taking bold decisions on vital matters. This situation also contributes to the frequency of individuals and groups to defend their rights and freedoms. If power is no longer in Kuwait, however, the government alone, however, Parliament is not alone. We will reach the stage where the more sensitive of likelihood. One of the possibilities that the parliament to form a government of turning all the power of the parliament. But this requires political parties law and the approval of the ruling family in Kuwait on this arrangement. This scenario would not be possible without conflict and confrontation may not be a welcome consequences. The success of the project, in essence, the state requires that a position of authority is changed to party share in the project with the community. This means a real revolution without violence, and change without bloodshed to roll back and drop dozens acquired and accumulated habits that kill Kuwaiti society slowly. The absence of a neutral power in promotions and appointments and the application of laws, and the formation of the cabinet would contribute to the deepening crisis of loyalty and stand out in a minute stages and unexpected turns. And the absence of justice, the state contributes to the escape of many groups of civil society towards the speech metaphysical term to keep pace with progress and recommends the study claim to amend the Constitution, which is a natural response to political evolution has spread to half a century almost, to fill what may appear from the completion of the constitutional rules and legal systems requirements, including It gives broad powers to the benefit of more people at the expense of the forces or any other system in the community, a fact that is recognized by the State Constitution. External role and has played a key role in ensuring that the political system fell in Kuwait to comply with the constitutional practice, and respect for democracy and popular participation process, and bear the consequences of the sharp tension between the opposition and the government, through the big developments in the external force acting in Kuwaiti politics, and especially the policy change US support towards more freedoms in Kuwait, and democratic developments witnessed by the Arab Gulf countries, in addition to change the political structure of governance in Iraq, were led to the imposition of a new equation has to be taken into account in the internal political dynamics
رقم ISN
5505
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN