"جمالية الرمز  في الديوان الأخير لمحمود درويش( لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي)"

تناولت هذه الرسالة على الرمز وأثره في بناء القصيدة عند محمود درويش في ديوانه الأخير (لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي). لمحمود درويش الذي شغل الساحة الشعرية بمسيرته وتجربته الشعرية, أحد رموز الشعر العربي الحديث والمعاصر, الذي ارتبط اسمه بشعر المقاومة والنضال, وتقاطعت الذاكرة الخاصة لديه مع الذاكرة العامة, والوجدان الذاتي مع الوجدان الجمعي, وأصبح في أعماله الأخيرة من أشد الشعراء رجوعاً إلى نفسه, وإصغاءاً إلى صوته الداخلي . حاولت الرسالة قراءة هذا الديوان بالارتكاز على الدلالات التي يحملها بناؤها اللغوي فيه,وذلك بدراسة دلالة الجمل بنوعيها الاسمية والفعلية بمختلف أنماطهما، ودراسة الجملة الطلبية والإنشائية بأنواعها المختلفة, كجملة الأمر والاستفهام والنهي، ليتطرق البحث في الفصل الأخير لدراسة الدلالة لأهم المفردات الواردة في الديوان متبوعة بدلالتها السياقية. وقد جاء البحث وفقاَ للمنهج الأسلوبي الذي يتناسب مع هذا النوع من الطرح, إضافة لاستخدام بعض إجراءات المنهج الجمالي والتاريخي. وقد نزعت في هذه الرسالة للتطبيق أكثر من التنظير حتى يتسنى الوقوف على جمالية الرمز . أما هذه الرسالة فجاءت في ثلاثة فصول وخاتمة, أتبعت بثبت المصادر والمراجع .