الانزياح الأسلوبي في شعر المثقب العبدي

هدفت هذه الدراسة إلى تناول ظاهرة الانزياح في شعر المُثقِّب العَبدِيّ تناولاً أسلوبياً، وقد اشتملت على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، عرضتُ في المقدمة لأهمية الدراسة، ودوافع اختيارها، ومنهجها، وأبرز الصعوبات التي واجهتها. ولضمان تحقيق أفضل لكل ذلك، ارتأينا أن نعرض صور الانزياح التي قطعتها الواقعة الشعرية لدى الشاعر. أمَّا الفصل الأول فقد تناولتُ فيه الانزياح الصوتي؛ وقد اشتمل هذا الفصل على صورتين، الأولى: التكرار وأقسامه التي تهيمن على ديوان المثقب العَبدِيّ، والثانية: التصدير وأقسامه، وعدد مرات ورود كل قسم من أقسام التصدير في كل قصيدة في الديوان. وفي الفصل الثاني تناولت الانزياح التركيبي في شعر المثقب العَبدِيّ، وقسمته إلى أربعة أقسام، تُمثل أبرز مظاهر هذا الانزياح، وهذه الأقسام هي: التقديم والتأخير، والاستفهام، والتوكيد، والنفي. أمَّا الفصل الثالث من الدراسة فإنني تناولتُ فيه الانزياح الدلالي في شعر المثقب، وقسمته إلى ستة أقسام، وهذه الأقسام هي: الصورة التشخيصية، والصورة المتداولة، وصورة الغرابة، والصورة الغرائبية، والصورة المتنامية، والصورة الملائمة. أمَّا الفصل الرابع فقد خصصته لدراسة التناص في ديوان المثقب العَبدِيّ، وقد اشتمل هذا الفصل على أربع صور من صور التناص، هي: الرمز المتداول، والتناص الأدبي، والتناص التاريخي، والتناص الشعبي. وانتهت الدراسة بخاتمة ذكرتُ فيها نتائج هذه الدراسة وما توصلت إليه، ثم ذُيلت بقائمة المصادر والمراجع التي أفادت منها.