الملخص بالعربية |
هدفت هذهِ الدراسة إلى الكشف عن فرقة الصابئة المندائية في العراق: دراسة عقدية، نقدية, وذلك من خلال دراسة عقائدهم, ومقارنتها بعقائد الأديان المجاورة للديانة المندائية, فقد تناولت الدراسة ذكر الصابئة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة, والخلاف عند العلماء المسلمين في تصنيفها ضمن أهل الملل والنحل, وأجابت الدراسة عن التساؤل:
- هل الصابئة المندائية في العراق هي الصابئة نفسها التي ذكرت في القرآن الكريم ؟
وجاءت الدراسة في تمهيد، وثلاثة فصول، كالآتي :
فقد تضمّن فصل التمهيد: الصابئة من حيث التعريف بهم لغة واصطلاحا, ونشأتهم, وأسماؤهم, وكتبهم المقدسة، وأعدادهم.
وأما الفصل الأول: فتناول الصابئة في القرآن الكريم، وآراء المفسرين في ذلك, والسنة النبوية الشريفة, وأهمّ معتقداتهم، وفرقهم الدينية.
وأما الفصل الثاني: فتناول أركان الإيمان في الديانة المندائية, من حيث: الإيمان بالله تعالى، واليوم الآخر، والملائكة، والأنبياء عليهم السلام.
وأما الفصل الثالث: فتناول العبادات عند الصابئة المندائية, والمعاملات, والأعياد, والمحرمات
ولخصت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة، وهي كالآتي:
- أن كلمة الصابئة في اللغة تعني: التحوّل من دين إلى دين آخر, كما أنه لم يردْ ذكرُ اسم الصابئة في الديانة المندائية, ولا يعرف المندائيون هذه التسمية .
- وأن المراد بالصابئة التي ذكرت في القرآن الكريم هم من كان على دين إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام), قبل تحريف دينهم على يد عمرو بن لحيّ من بني خزاعة, وليسوا هم الصابئة المندائيين الذين في العراق حاليا, وأما اعتقادهم في الخلق فهو يناقض قصة الخلق في القرآن الكريم, ويشبه كثيراً أسطورة الخلق السومرية.
- وأن الديانة المندائية ليست ديانة توحيدية خالصة، كما يذهب البعض, فهي توحّد الله في الذات, وتجعل لهُ شركاء في الخلق, كما أنها تنفي عن الله الأسماء دون الصفات, وكذلك الكائنات النورانية هي أشبه بالآلهة عند السومرية, وأما النبوة فالديانة المندائية تنفي نبوة أحد من البشر.
- وبينت الدراسة مدى تأثر الديانة المندائية بالديانة المسيحية، واليهودية، وبخاصة في الصوم والتعميد, كما تشترك الديانة المندائية مع الديانة الهندوسية في تقديس البقر دون العبادة .
- كما أظهرت نتائج الدراسة أن الصابئة المندائية, يُنكرون نبوة إبراهيم وإسماعيل(عليهما السلام), ويطعنون في نبوة موسى وعيسى (عليهما السلام)؛ إذ ينكرون نبوة أحد من البشر, ويجعلون الملائكة شركاء في الخلق.
- كما ألمحت الدراسة إلى تبشير يحيى (عليه السلام )؛ بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام, بالاسم الصريح, رغم أن احدهم اخفى ذلك, عندما سألته عن شأن نبي الإسلام في كتب الصابئة.
|
الملخص بالانجليزي |
This study Aimed at highlight this sect Al mandiat in Iraq through their creed, worship and dealing, and comparing them with the rest of nuburning faith, this study contains introduction, preface, and three chapters:
In the introduction the study explained the terminology of the sect its names and historical background, In the first chapter the study discussed the Sabeah in the Holy Quran, And Sunna and the openion of the interpretation of The Quran, In the second chapter the study discussed basic believe of the sect The study also discussed the forbidden items according to sect
In the conclusion the researcher propose some of results, and recommendations
|