عنوان الإطروحه
الديمقراطية التوافقية وانعكاساتها على الحياة السياسية في العراق(2005 - 2014)
تاريخ مناقشة الاطروحه
2015-10-14
اسم الطالب
محمد عبدالكريم نوري
المشرف
محمد احمد المقداد
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
خالد عيسى العدوان
عادل تركي القاضي
عاهد مسلم المشاقبة
الكلية
معهد بيت الحكمة
القسم
العلوم السياسية
الملخص بالعربية
تتناول الدراسة موضوع الديمقراطية التوافقية وانعكاسها على الحياة السياسية في العراق للفترة 2005- 2014 , بهدف عام التعرف على مصطلح الديمقراطية التوافقية . ودراسة الحياة السياسية في العراق في ظل تطبيق هذا النموذج خلال فترة الدراسة , اضافة الى اهم الاشكاليات التي واجهت تطبيق هذا النموذج في العراق . وتبرز اهمية الدراسة في تسليط الضوء على الديمقراطية التوافقية كونه موضوعاً حديث النشأة في الوطن العربي وفي العراق على وجه الخصوص من اجل اظهار ايجابيات هذا النموذج اضافة الى مواقع الخلل لكي تعود فائدتها الى رجال السياسة وصناع القرار للاستفادة من هذه الدراسة . ان الدراسة تقوم على الفرضية الرئيسية , ان هناك علاقة ارتباطية بين تطبيق النموذج الديمقراطي التوافقي في العراق وتكريس المحاصصة الطائفية في الحياة السياسية في العراق خلال فترة الدراسة . واستناداً الى موضوع الدراسة وطبيعته فلقد تم استخدام كل من المنهج التحليلي النظمي لدراسة الواقع السياسي في العراق بعد عام 2005, والمنهج الوظيفي لدراسة بنية النظام السياسي العراقي ومدى قدرته في اداء الوظائف المناطة به . وتوصلت الدراسة الى العديد من النتائج ومن اهمها , ان تنوع المجتمع العراقي اضافة الى الضغوطات الدولية والإقليمية ساعدت في تبني هذا النموذج من الديمقراطيات لان هذا التنوع اصبح بمثابة تقسيمات جاهزة , فاصبح العراق عبارة عن اربعة او ثلاثة اطراف رئيسية تتصارع في سباق الوصول الى السلطة وتحقيق اكبر قدر من المكاسب السياسية . الا ان تطبيق هذا النموذج ابرز العديد من الاشكاليات منها , غياب الهوية الوطنية العراقية حيث قوت الديمقراطية التوافقية الروابط الفرعية على حساب الهوية الوطنية , واصبح المواطن العراقي يظهر ولاءه للانتماءات الفرعية (العشيرة , الطائفة , او المذهب ) على حساب الانتماء للوطن . فالديمقراطية التوافقية اصبحت مرادفاً لمبدا المحاصصة الطائفية في العراق .ان نجاح تجارب الدول الغربية في تطبيق الديمقراطية التوافقية لان هكذا انموذج يحتاج الى ديمقراطية راسخة وليس الى ديمقراطية ناشئة كما هو الحال في العراق , اضافة الى ان واقع هذه البلدان يختلف عن الواقع في العراق . وان اصل الصراع في العراق هو صراع سياسي , الا ان هذا الصراع له انعكاسات على المجتمع العراقي ككل. واوصت الدراسة الى عدد من التوصيات يمكن ان تسهم في تصحيح المسار الديمقراطي في العراق ومن ابرزها , ضرورة العمل على انجاح مشروع المصالحة الوطنية , وضرورة بناء جسور الثقة بين مختلف القوى السياسية الفاعلة في الحياة السياسية في العراق , وان يكون الاعتماد على النموذج التوافقي في العراق لفترة محدودة ومؤقته لما يتضمنه هذا النموذج من سلبيات , لان الحكومات في ظل هذا النموذج تكون حكومات ضعيفة وهشة وتعرض البلاد الى مخاطر كثيرة ومنها الحروب الاهلية.
الملخص بالانجليزي
The study presents the subject of consensual democracy and their reflection on the political life in Iraq for the period 2005-2014 and identifying the concept of consensual democracy. and studying of political life in Iraq during this period, In addition to the most important problems which face the model in Iraq. The study highlights on the compatibility of democracy, because it considers a nascent topic in the Arab world and in Iraq in particular, in order to show the advantages of this model and the imbalance of their usefulness to politicians and decision makers to take advantage of this study. The study is based on the major hypothesis, that there is a correlation between the application of the compatibility democratic in Iraq and sectarian politics in Iraq during the study period. According to the study, the researcher used the systemic analysis to study the political realities in Iraq after 2005, and used functional approach to the study of the structure of the Iraqi political system and its capacity to perform its functions. The results show that ,the diversity of Iraqi society, in addition to regional and international pressure helped to build this model of democracy that this diversity became a ready divisions, Iraq became a four or three main parties grappling in the race to power and achieve maximum political gains. However, the application of this form appeared many problems such as the absence of national identity where the democratic force interoperability links on account of national identity and the Iraqi citizens shows his allegiance to the subsidiary affiliations (clan, caste, or creed) at the expense of the nation. Consensual democracy has become synonymous with the principle of sectarian in Iraq, the successful experiences of Western countries in the application of democratic consensus that this model requires a well-established democracy and not for the emerging democracy in Iraq, adding that the reality of these countries differs from reality. The study presents a number of recommendations that contribute to correct the path in Iraq, and the need for ensure the success of the national reconciliation project, and to build the bridges of trust between the various political actors in political life in Iraq, that rely on the harmonic form for a limited period, however the form has many disadvantages, because Governments under this form be fragile and the country may exposed many risk including civil wars
رقم ISN
4862
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN