المرتكزات الأيدلوجية الإسرائيلية ومستقبل الصراع في المنطقة

تناولت هذه الدراسة موضوع المرتكزات الأيديولوجية الإسرائيلية كأحد أهم مدخلات الصراع الإسرائيلي العربي وآثارها على مستقبل الصراع في المنطقة، وهناك علاقة ارتباطيه بين المرتكزات الأيديولوجية اليهودية والصراع وأثره على الساحة العربية والغربية، وكذلك أظهرت الدراسة الأدوار التي تلعبها الدول في تأسيس الصراع وإصدار وثائق وعقد مؤتمرات مما سهل عملية التهجير اليهودي لفلسطين وساعدهم في امتلاك الأراضي ، كما ساعدهم في إعادة بناء دولة إسرائيل، وتتتبع الدراسة المرتكزات الأيدلوجية الإسرائيلية التي تعتمد عليها إسرائيل في توظيفها لكسب تأييد دول العالم ، وبالتالي تحقق الخطط والأهداف التي ترنوا لها . قدمت الدراسة شرحاً تفصيلياً للمعتقدات التي يعتمد عليها اليهود في تسيير حياتهم وذلك من خلال توضيح التوراة والتلمود التي تنضح بالعنصرية البغيضة، وبينت الدراسة الأفكار التي يبنون عليها الصراع ، كما تناولت أيضاً أيديولوجية التفوق العرقي لليهود وتميزهم عن الآخرين ؛ حيث يمتد هذا التميز العنصري فيما بين اليهود أنفسهم ؛ حيث أنها تقسم يهود العالم إلى قسمين أشكنازيم وسفارديم ، فلهذا تجد الصراع سيد المنطقة وسيبقى ما دامت السياسة الصهيونية تأخذ قوامها من التوراة والتلمود المزيفين وتجييش الغرب إلى صفها ضد العرب ، وخَلُص البحث إلى دراسة استشرافية لسيناريو الحل المقترح للصراع ومنها حل الدولتين ، وبيان الدور الذي تلعبه الحركة الصهيونية في زيادة الصراع في المنطقة حتى تخلو لها الساحة ، و البحث عن المواقف والتصريحات الإسرائيلية والبدأ بوضع علاج وسيناريو يتماشى مع هذه المواقف ؛ والمهم عدم الأخذ بالنوايا الإسرائيلية على إنها مسلمات، والاستعداد للحرب