عنوان الإطروحه
"مظاهر الحياة العمرانية في الكويت(1945- 1985م)"
تاريخ مناقشة الاطروحه
2016-01-05
اسم الطالب
فهد دخيل مرزوق العازمي
المشرف
غالب عبد العربيات
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
محمد خالد المومني
علاء كامل سعادة
عليان عبد الفتاح الجالودي
الكلية
كلية الاداب والعلوم الانسانية
القسم
التاريخ
الملخص بالعربية
يرجع ظهور التمركز والاستيطان البشري الحديث في الكويت إلى القرن الثامن عشر الميلادي بعد أن وفدت إليها قبائل من شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة ، بالرغم من وجود بعض التجمعات البشرية الصغيرة هنا وهناك، والتي استقرت على ساحل البحر، أو ما عُرف تاريخياً باسم الكوت في بداياتها الأولى، وتوسعها اللاحق في شتى المناطق المجاورة، وبخاصة في قرى الكويت ومحلاتها وأحياءها. وقد اتسم الطابع العمراني للكويت خلال فترة الدراسة بهيئة وملامح المدينة العربية الإسلامية القديمة، وذلك من خلال وجود الأبنية المتلاصقة والطرقات الضيقة المتعرجة (الأزقة والأحياء المتجاورة)، والأسوار التي تحيط بها، بالإضافة إلى وجود الأسواق والمساجد والمدارس وغيرها من المرافق الملحقة بها، وكان الطابع العمراني للمدينة لا يختلف كثيرا عما كان سائدا في المنطقة العربية بشكل عام، كما روعي في البناء ملائمته للظروف المناخية، واتسم البيت الكويتي بطابع المحافظة، وملاءمته للظروف والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المعيشية. ومع اكتشاف النفط في الكويت وتصدير أول شحنة منه عام (1946م) ، بدأت تظهر ملامح عمرانية جديدة تتشكل في المكان الجغرافي نفسه، وكان لها أثر عميق في التطورات العمرانية اللاحقة التي أحدثها النفط وعوائده، والذي اقترن بخطط عمرانية واكبت التطورات والاحتياجات المتسارعة خلال فترة الدراسة ، والدور الذي حظيت به بلدية الكويت ومجلس الإنشاء في البناء والتنظيم والتشريع والرقابة، والدخول في مرحلة التخطيط المدروس مما غّير ملامحها القديمة من شتى النواحي، وإحداث تغير متزامن مع تلك التطورات العمرانية التي رافقت فترة دراستنا هذه.
الملخص بالانجليزي
Human residence and habitation in Kuwait goes back to the 18th century after the arrival of the tribes from the Arab Penensula and the neighboring regions, despite the existence of some human gatherings here and there. Those people resided on the cost of the sea, or what is known as Kuwait during its beginnings, with the following expansion in all neighboring areas especially the Kuwaiti villages, townships and districts. During the period of study, the urban style had the features of the old Arab Islamic city, through the existence of close buildings and narrow bending roads- the lanes, not to forget the markets, schools, mosques and other facilities. The urban feature of the city did not differ a lot of the Arab style in general, with a consideration to be compatible with the climate conditions. The Kuwaiti house had a conservative feature and to be appropriate with the living social and economic conditions. After the discovery of oil in Kuwait and exporting the first consignment in 1946, new urban features began to emerge in the same geographical location, which had a deep effect on the following urban developments that took place after oil and its revenues. This was parallel with urban plans that cope with the developments and needs at that time. It is vital to mention the good role which the municipality of Kuwait and the Council for Construction, Building, Legislation and Control played at that time, not to forget entering a well-studies planning stage that changed the old features of the country in all aspects and made a consistent change with those
رقم ISN
4689
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN