عنوان الإطروحه |
المقابر والشواهد القبرية في الكويت مصدراً لدراسة بعض جوانب التاريخ الاجتماعي الكويتي خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2016-01-05 |
اسم الطالب |
محمد معيض عبدالله العازمي
|
المشرف |
غالب عبد العربيات |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
احمد محمد الجوارنة |
علاء كامل سعادة |
عليان عبد الفتاح الجالوي |
|
الكلية |
كلية الاداب والعلوم الانسانية |
القسم |
التاريخ |
الملخص بالعربية |
نظراً لأهمية الكويت وموقعها المميز في الخليج العربي، وتجارتها الرائجة عبر تاريخها الطويل فقد قصدها القاصي والداني طلباً للتجارة والرزق، مروراً بها أو استقراراً. وقد شهدت خلال القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين تطورات سياسية مهمة، واستجدَّت فيها أحداثٌ تمثلت في الحروب والكوارث الطبيعية، والأمراض والأوبئة، الأمر الذي كان له أثره الواضح على المجتمع الكويتي، وكان ذلك شاهداً على مجمل حراكهم ونشاطهم، إضافة إلى الوفيات الطبيعية وغير الطبيعية التي حلّت بها، وتجسدت بالشواهد التي حفلت بها المقابر الكويتية من مختلف الأعراق والأصول البشرية الدينية والعقائدية والمذهبية.
وتأتي هذه الدراسة لتسليط الضوء على المدافن والمقابر الخاصة والعامة التي حفلت بالمتوفين داخل أسوار الكويت وخارجها ممن مرُّوا وعاشوا وسكنوا الكويت، وأسهموا بإعمارها.
وقد كان للدولة الكويتية ممثلةً بحكامها ومؤسساتها والقائمين على مرافقها، وبخاصة بلدية الكويت وإدارة شؤون الجنائز، دورٌ بارزٌ في تنظيم تلك المقابر وحمايتها بالاستناد إلى الشريعة الإسلامية الغراء بالحفاظ على الكرامة الآدمية من أي عبث أو إساءة أو إهمال، وما أسهمت به المؤسسات الدينية والجمعيات الخيرية من الرعاية والمحافظة على تلك المقابر فضلاً عن الرعاية الأهلية والوقفية.
وفي الكويت اليوم قرابة الأربعة وستين مقبرة تتوزع في أنحاء الدولة، وتحتل حيزاً بارزاً داخل المدن وخارجها، حتى إن بعضها يجاور اليوم مجمعات ومعالم وأبنية عمرانية بارزة، كل ذلك مما حدا بالباحث ورغّبه لأن يقوم بالمتابعة الميدانية من أجل الوقوف على واقع هذه المقابر من شتى النواحي، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها الدولة في هذا الصدد، ودراسة آثار أولئك الذين رحلوا وتركوا الديار، ومعرفة أخبارهم وجهودهم التي حفلت بها سِنيُّ حياتهم، لأنهم كما يُذكر في الأثر الطيب عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أنهم السابقون ونحن اللاحقون، فلا غَرْوَ أن تأتي هذه الدراسة تقديراً وتكريماً وعرفاناً لهم بما قدموه لوطنهم من الغالي والنفيس في سبيل عزته ومجده، بوصفه جانباً مهماً من جوانب التاريخ الاجتماعي الكويتي الذي هو جزء منماضٍ تليد، وحاضر مُعاش، ونهاية حتمية كلنا سائرون إليها
|
الملخص بالانجليزي |
Since Kuwait has been important during the 19th and 20th centuries and its location on the sea, as well as its good trading through the long history, it was an intended direction for merchants and job seekers, either by transit or for stay. In addition, Kuwait witnessed various battles, wars and natural disasters as well as diseases and pandemics that had their effect on the Kuwaiti society, which stayed a witness for the Kuwaiti movements and activities. These were embodied in the tombstones that fixed on the Kuwaiti graveyards of all ethnics and religions.
This study sheds light on the graveyards and public cemeteries that held the ruins of the persons who died inside and outside Kuwait and of those who lived and resided there and contributed in building Kuwait with efforts of its rulers and organizations, especially the role of Kuwait municipality and the Department of Funeral Affairs in terms of organizing and protecting these graveyards in accordance with the Islamic Shari'a represented by all of the religious institutions and charitable societies in preserving and protecting those cemeteries not to forget the national and endowment care.
In Kuwait, there are about fifty five cemeteries distributed in all parts, with fourteen in decayed cemeteries, and all of them occupy an eminent space inside and outside the cities, and they are close to urban compounds and buildings, which caused the researcher to make a field follow up to discover their status of all aspects as well as in terms of the services of the state, with a study of their traces and news while alive. The reason for that is as mentioned by our Prophet Mohammed (Peace be Upon Him), who said: there are the precedents and were are the followers".
Accordingly, comes this study in recognition and as a gratitude for those who left and served their country with the all valuables to achieve its dignity and glory and a source for studying some of the Kuwaiti historical social aspects, which are parts of a good past and present and as a definite end for all of us
|
رقم ISN |
4687 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|