عنوان الإطروحه
"صورة الطبيعة في ديوان (سقط الزند) لأبي العلاء المعريّ"
تاريخ مناقشة الاطروحه
2016-01-04
اسم الطالب
هبه عبدالكريم عبدالله التميمي
المشرف
مها عبدالقادر المبيضين
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
عبدالقادر احمد الرباعي
امين يوسف عودة
عبدالرحمن محمد الهويدي
الكلية
كلية الاداب والعلوم الانسانية
القسم
اللغة العربية وآدابها
الملخص بالعربية
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن (صورة الطبيعة في ديوان سقط الزند للشاعر أبي العلاء المعريّ)، وبالتحديد الإجابة عن الأسئلة الآتية: أولا: ما عناصر الطبيعة التي صورها الشاعر أبو العلاء المعريّ في ديوانه سقط الزند ثانيا: ما مدى تأثر المعريّ بصور الطبيعة لدى الشعراء العرب السابقين شكلا ومضمونا ثالثا: ما مظاهر التجديد في صور الطبيعة لدى المعريّ؟ رابعا: هل وقف فقدان البصر لدى المعريّ عائقا أمام تصويره عناصر الطبيعة خامسا: ما أنماط الصور التي استخدمها المعريّ في وصف عناصر الطبيعة سادسا: ما أهم الخصائص الفنية التي تميز بها الشاعر أبو العلاء المعريّ في ديوانه سقط الزند وللوصول إلى النتائج وتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة استخدمت الباحثة المنهج المسحيّ لديوان سقط الزند للشاعر أبي العلاء المعريّ، وذلك لتحديد عناصر الطبيعة في هذا الديوان، والأبيات الشعرية التي تتعلق بكل عنصر من عناصر الطبيعة، ثم استخدمت الباحثة المنهج الوصفيّ والتحليليّ لتلك الأبيات التي تتعلق بصور الطبيعة في الديوان المذكور، وشرحها من حيث: المفردة، والتركيب، والمقاطع، والصورة الشعرية معتمدة على المصادر والمراجع ذات العلاقة، ثم توصلت الباحثة إلى معرفة تلك العناصر الطبيعية التي صورها المعريّ في ديوانه المذكور، وبعد التحليل استخرجت الباحثة أهم الخصائص الفنية التي اتسم بها شعر المعريّ في تصوير الطبيعة في ديوان سقط الزند، معتمدة على المصادر والمراجع ذات العلاقة، وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من النتائج التي تم رصدها وتضمينها الدراسة الحالية، وفيما يأتي أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة الحالية: 1- أن عناصر الطبيعة التي صورها الشاعر أبو العلاء المعريّ هي: الطبيعة الحيوانية:(كالحيواناتِ الأليفة، وغير الأليفة)، والطبيعةِ المتحركة:(كالليلِ، والنهارِ، والنجومِ، والكواكبِ، والطبيعةَ الأرضية:(كالأشجارِ، والأنهارِ، والبحارِ)، والطبيعة الصناعية: (كالقصور, وبرك الماء، والبساتين). 2- أن الشاعر أبا العلاء المعريّ تأثر في بداية حياته الشعرية قبل سفره إلى بغداد بالشاعرين الكبيرين: المتنبي، وأبي تمام، وغيرهم من شعراء الجاهلية، وهذا واضح من خلال سمات شعره الفنية من حيث المبالغة في التعقيد والغموض، وجزالة الألفاظ، واستخدام المحسنات البديعية: كالجناس، والطباق، والتورية. 3- تطوّرَ البناءُ الفنيّ لقصائد أبي العلاء المعريّ بعد عودته من بغداد واعتزاله في المعرة أواخر حياته مدة خمسين سنة، فظهرت شخصية المعريّ الناضجة والمستقلة والإبداعية. 4- كان لفقدان المعريّ بصره في الرابعة من عمره، وذكائه الحادّ، وسعة حافظته، رحلاته المتعددة إلى طرابلس، وحلب، وأنطاكية، وبغداد، ولقائه عددا من الأدباء، والشعراء، والفقهاء وذوي الجاه والسلطان، ولاطلاعه الواسع على علوم اللغة العربية، والثقافات المتعددة في عصره: كالديانات، والفلك أثر كبير في بناء قصائده، ولغتها، وأفكارها، فقد سمي باللغويّ الشاعر لقدرته الفائقة على التعبير، والتصوير، واستخدام الأساليب اللغوية المختلفة. 5- بالغ المعريّ في استخدام التجنيس، والإلغاز والإيهام، والتورية، والمفارقة، والتشخيص في تصوير عناصر الطبيعة. 6- نظم المعريّ على معظم بحور الشعر العربيّ، ونجح في تحقيق الإيقاع الخارجيّ المعتمد على الوزن، والقافية، والتصريع، والإيقاع الداخليّ المعتمد على التكرار، والجناس، والطباق. وفي ضوء تلك النتائج التي تم التوصل إليها قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات للباحثين، والدارسين، والأدباء، وذوي العلاقة للاستفادة من تلك النتائج. وقد اشتَمَلت الدراسة الحالية على: مقدمة، وتمهيدٍ، وأربعة فصول، كما يأتي: يتضمن التمهيد: تعريفاً بأبي العلاء المعريّ من جميع جوانب حياته, وعن ديوانه (سقط الزند). أما الفصل الأول: فتناول صورَ الطبيعةِ الحيوانية:(كالحيواناتِ الأليفة، وغير الأليفة). وتناول الفصل الثاني: صورَ الطبيعةِ المتحركةِ:(كالليلِ، والنهارِ، والنجومِ، والكواكبِ)، والطبيعةَ الأرضية:(كالأشجارِ، والأنهارِ، والبحارِ). وأمَّا الفصل الثالث: فتناول صورة الطبيعة الصناعية: (كالقصور, وبرك الماء, والبساتين). وأما الفصل الرابع: فيتضمن الدراسةِ الفنيةِ للأبياتِ التي ذكرتْ فيها صورةُ الطبيعةِ: (كاللغةِ الشعريةِ، وبنيةِ القصيدةِ، والصورةِ الشعريةِ، وموسيقى الشعر)، وختمت الدراسة برصد النتائج التي تم التوصل إليها، والتوصيات التي قد تفيد الباحثين، وغيرهم من ذوي العلاقة.
الملخص بالانجليزي
The current Study aimed at investigating the image of nature in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri, and to achieve these aims and answer the Questions of this study the researcher used the surveying and descriptive method in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri to determine these Images of nature, the questions of this study are: 1- What are the elements of these images of the nature in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri 2-What are technical characteristics of these images in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri 3- Does blindness resist Al-Marri to describe the nature accuracy The researcher analyzed the poems in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri to answer these mentioned Questions, and in the light of the results which are: 1- The elements of nature in(Diwan Saqt Al-Zand) By Abu Al-Alaa Al-Marri) are: moving nature(wild animals, familiar animals), solid nature(night, morning, stars), Grounded nature(trees, seas, rivers), manufactured nature(gardens, palaces, pools ). 2- Blindness doesn't resist Al-Marri to describe the images of the various natural elements, so he was successful and creative poetry . 3- he was large Arabic linguistic culture, and has a big encyclopedia in Arabic literature and other foreign cultures. 4- Al- Marri succeed in his various images by using board rhythm depending on musical word and structures, rather than inter rhythm depending on(Jinas, and tibaq). the researcher produce some useful recommendations
رقم ISN
4663
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN