الملخص بالعربية |
تناولت الدراسة ظاهرة أمن اللَبس من وجهة نظر صوتيّة, في محاولة للربط بين فروع الدرس اللغويّ، ومناقشتها بأدلة علميّة منطقيّة أقرب إلى ذهن المتلقي, تتضمن عللاً ومدلولات من جنس المادة اللّغويّة, بعيداً عن الافتراض والتأويل, بعد أن كثر ورود هذه العلّة في مؤلفات اللغويين القدامى والمحدثين, وملاحظة مدى اهتمامهم بها ووقوفهم عليها ورصدهم لها في مؤلفاتهم.
شملت الدراسة تمهيداً وثلاثة فصول، خُصِصَ التّمهيد للحديث عن مفهوم علّة أمن اللَبس والمسميات الّتي جاءت بها عند اللغويين، فأُشيرَ إلى أهم الدراسات الّتي تناولت علّة أمن اللَّبس مع نبذة عن كلٍّ منها؛ وجاء الفصل الأول بعنوان: أمن اللّبس في المستوى الصّرفي، حيثُ عولِجَتْ معظم القضايا الصّرفيّة الّتي وقع فيها لبس من وجهة نظر صوتيّة, وجاء الفصل الثاني بعنوان: أمن اللَّبس في المستوى النّحْوي، حيثُ تمّ معالجة بعض القضايا النحويّة الّتي وقع فيها لبس من خلال علم الأصوات، وكان الفصل الثالث بعنوان: أمن اللَّبس في رسم الكلمة العربيّة حيث جاء فيه بعض المفردات اللّغويّة الّتي أُمِنَ فيها اللَّبس في الرسم الإملائيّ للغة العربيّة.
وخرجت الدراسة بخاتمة تعرض لأهم النتائج الّتي توصلت إليها, ومنها أنّهُ يتم التفريق بين بعض الكلمات بواسطة عدد المقاطع الصوتيّة وأشكالها، والإشارة إلى دور التّنغيم والحركة الصوتيّة في التّفريق بين بعض الأساليب اللغويّة والأبواب النّحويّة, وخلصت أيضاً إلى أنَّ الفرق بين بعض المفردات يتمّ من خلال الأصوات اللغويّة لا كما قيل من خلال الرسم الإملائي.
|