"وظائف الاتصال في ضوء توجيهات القرآن الكريم"

تهدف هذه الدراسة إلى تأصيل موضوع الاتصال من خلال قراءة تدبرية تحليلية لبعض الآيات القرآنية، ومدى استيعابها لمنهج فعّال لعملية الاتصال، ووظائفها، وذلك من خلال بيان مفهوم الوظائف، والاتصال، وعناصر العملية الاتصالية، كما حرَصَتْ على إظهار عشر وظائف رئيسة، وأخرى فرعية، وفق مسارٍ علميٍّ يتماشى مع الواقع المعاصر، وسعت إلى بيان فلسفة تلك الوظائف، والمقاصد المستنبطة من عمليات الاتصال، لذا جاءت الدراسة موزعة على ثلاثة محاور، دعوية، واجتماعية، ونفسية، مقسمة على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. وقد توصَلَتْ إلى عدة نتائج لعل من أبرزها: أنَّ آيات القرآن الكريم، وتوجيهاته قد أظهرت العملية الاتصالية المتكاملة، وبينت الوظائف التي يؤديها الاتصال، وما يُؤلف اليوم في علم الإعلام، هو من نبع، وأصل ديننا، وذلك لأنَّ علم الاتصال من العلوم اللصيقة بعلم الدعوة والدعاية والتبليغ، الذي من أجله بعث الله الرسل.