عنوان الإطروحه |
"البناء العقدي والعبادي وأثره في نهضة الأمة في ضوء القرآن الكريم"
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2015-11-23 |
اسم الطالب |
احمد رشيد مجبل العيساوي
|
المشرف |
محمد محمود بني دومي |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
عماد عبد الكريم الخصاونة |
بهجت عبدالرزاق الحباشنة |
امين محمد البطوش |
|
الكلية |
كلية الشريعة |
القسم |
أصول الدين |
الملخص بالعربية |
يعدُّ الحديث عن البناء العقدي والعبادي في القرآن الكريم من الموضوعات ذات الأثر الكبير في نهضة الأمة وقيامها، واستعادة مجدها الغائب، وعزتها المفقودة، فهو موضوع مهم من حيث الأثر والنتيجة، كونه اللبنات الأساسية التي تقوم عليها الأمة المسلمة، وهذا ما ركز عليه القرآن الكريم منذ بواكير نزوله؛ ليؤسس للأمة الجديدة، ويضع اللبنات الأساسية في تكوينها، ولما كانت نهضة الأمة مسؤولية علمائها وقادتها والباحثين عن مقومات نهضتها والطالبين لها، جاءت هذ الدراسة لتكون سهما في بناء الأمة وسبل نهضتها.
وقد ركزت هذه الدراسة على الجانبين الأهمين وهما: العقدي والعبادي، باعتبارهما الأساس الأهم في بناء ونهضة الأمة وقيامها.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وفصل تمهيدي، وفصلين آخرين، وخاتمة، وفهرس بالمصادر والمراجع. وعلى النحو التالي:
المقدمة:
ثم الفصل الأول التمهيدي: وقد قام الباحث فيه بتعريف النهضة والألفاظ ذات الصلة بها من حيث اللغة والاصطلاح.
ثم الفصل الثاني: وقد قام الباحث فيه ببيان البناء العقدي وأثره في نهضة الأمة، ودوره في تحرير العقول من رواسب الجاهلية، ومحاربة التقليد الأعمى والاتباع، وترسيخ مبدأ الحرية، وتصحيح التصور حول الإنسان والكون والحياة، وسبل غرس العقيدة وحراستها، واقتران العمل الصالح بالإيمان، وأثر ذلك على نهضة الأمة، كما اشتمل هذا الفصل على ذكر بعض النماذج في مجال نهضة الأمم وقيامها في المنظور القرآني، كقصة سيدنا سليمان عليه السلام، و قصة ذي القرنين وبيان ملامح الاستفادة منها في بناء الأمة ونهضتها.
وأما الفصل الثالث والأخير: فتكلم فيه الباحث عن البناء العبادي في القرآن الكريم، باعتباره خير زاد في البناء والنهوض بواقع الأمة من كبوتها، وقد بينت فيه أسس العبادات وشروطها في الإخلاص والاتباع، وسواء كانت عبادات قلبية أو عقليه، قولية أو عملية، وكذلك عبادات مالية من زكاة وصدقات ونذور وكفارات، وأثر هذه العبادات في نهضة الأمة.
وقد توصل الباحث إلى النتائج الآتية:
1- إن الأمة قد تأخرت عن ركب الأمم، لذا فهي بحاجة إلى قيام من جديد ونهضة عامة وشاملة، وأن سبل نهضتها وأساسياتها لا يمكن أن تكتمل إلا بتحقق هذين الركنين أو الركيزتين الأساسيتين في بنائها ألا وهما الجانب العقدي والعبادي على مستوى الفرد والأمة.
2- إن نهضة الأمة ليست عبئاً ثقيلا أو أمرا مستحيلا لا يمكن القيام به، بل هو أمرا في نطاق المقدور والتاريخ خير شاهد، فقد تعثرت الأمة ومرضت ثم عوفيت ونهضت من جديد، وهذا يدل على أنها يمكن أن تنهض مجدداً، ولكن هذه المهمة يجب أن يهتم لها جميع المسلمين، وأن تشغل حيزاً كبيرا من تفكيرهم ليندفعوا مجتهدين للبناء على نهضة الأمة وقيامها، وكل ذلك وفق المنهج والمنظور القرآني المنضبط.
|
الملخص بالانجليزي |
This study focused on the most important two sides which are doctrinal and worshipping , as they are considered as the basis for building and prosperity of the nation .
The introduction : then the first chapter ( the preface) the researcher defined the Renaissance and words related in terms of language and terminology.
Then the second chapter, in which the researcher clarify the doctrinal construction and its impact on the rebirth of the nation, its role to free minds from ignorance, fight against imitation, establishing the principle of freedom, correct the perception about the man, the universe and life, the conjugation of good work by faith and the impact of those thing on the rebirth of the nation. This chapter also included mentioning to some of the models in the field of the renaissance of nations in the Holy Quran perspective like : The story of Solomon peace be upon him, and the story of Zulkarnain, and clarifying its utilized aspects in nation-building.
In the last chapter the researcher talked about the worshipping construction in the holly Quran considering it as the best way to help the nation to reform itself , the researcher mentioned the basics and the conditions of worshipping In following and sincerity, whether they are mental or by heart Worship, by words or by actions, and also the finical worship and its impact in the rebirth of the nation. In this study the researcher had been delayed from civilization and it needs to rebirth again in all of its aspects , and that cannot be achieved except by achieving the two main pillars, which are considered in the construction of the doctrinal and worship side at the level of the individual and the nation.
The rebirth of the nation is not impossible, it is something that can be done and history bears witness to this. The nation has collapsed and it got up again. This task must be performed by all Muslims and occupy a great deal of thinking to work hard in nation-building, within the Quranic perspectives and approaches
|
رقم ISN |
4549 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|