عنوان الإطروحه |
"اصول العبادات في ايات القران المكية : عرض ودراسة "
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2017-12-14 |
اسم الطالب |
منى سلطان مبارك العتيبي
|
المشرف |
عماد عبد الكريم الخصاونة |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
محمد علي الزغول |
محمد محمود الدومي |
علي جمعة الرواحنة |
|
الكلية |
كلية الشريعة |
القسم |
أصول الدين |
الملخص بالعربية |
بحثت هذه الدراسة في أصول العبادات ومشروعيتها في الآيات المكية، وهي العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المكلفين، والتي تشكل جزء كبير من الشريعة الإسلامية، فبالرغم من أن جلّ العبادات في الشريعة الإسلامية فرضت في القرآن الذي نزل في العهد المدني، وهو العهد الذي تلا هجرة النبي (صلى الله عليه وسلم) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، إلا أن مجمل العبادات المفروضة في العهد المدني لها أصل ثابت في القرآن المكي.
وتبين من خلال الدراسة أن كل من عبادة الصلاة والزكاة والصيام والاعتكاف والحج والجهاد والقرابين، هي عبادات ذكرت في الآيات المدنية، ولكن لها أصولها في الآيات المكية، حيث أن نصوص القرآن المكي ذكرتها على سبيل الخبر في شرع من سبق، أو أنها اشتملت على إشارات ودلالات على أنها ستفرض في مرحلة لاحقة، وهو ما كان عند فرضها في العهد المدني مفصلة ومحددة.
وتبين من خلال الدراسة أن القرآن الكريم وحدة موضوعية متكاملة في مجال العقيدة والتشريع و الأخلاق، وان مراتب رسالة الإسلام في العهدين المكي والمدني جارية ومتوافقة مع مقاصد الدين ومصالح الشرع، ووفق سنن إلهية فيها مرعاة لأحوال المخاطبين واعتبار لطاقاتهم وقدراتهم.، وأن العبادات وسائر أحكام الشريعة الإسلامية في غالب أمرها شرعت وفق منهج التدرج والتمهيد، وهذا التدرج أصل عام في الخطاب الرباني، وهو سنة وقاعدة ، لا تقوم مصالح المجتمع إلا بها.
كما تبين أن غالب الأحكام المنزلة بمكة هي من قبيل الإحكام الكلية، والقواعد العامة في الدين، فالمكي غالبه عقائد، وأصول وكليات، وأخبار، ومعظم العبادات جاءت تشريعها أو الخبر فيها مطلقا في التشريع المكي، ليأتي بعد ذلك التشريع المدني ويقيد المطلق، ويفصل المجمل، فمعظم التشريعات المدنية مبنية على أصول مكية، ومركبة عليها، وهذا ينطبق على معظم العبادات التوقيفية كالحج و الجهاد والصيام.
|
الملخص بالانجليزي |
The current study aimed at identifying the Origins of worship in the verses of the Makkah Quran; which are the worships imposed on adult Muslims and constitute a large part of Islamic Shariah. Although most of the worships in the Islamic Sharia were imposed in the verses of the Madinah Quran, which is the period that followed the migration of the Prophet Mohammad (peace be upon him) from Makkah to Madinah, but the total worships imposed in Madinah Quran, they have an origin in the Makkah Qur'an.
the current study revealed that the worships ( prayer, zakat, fasting, i'tikaaf, Hajj (pilgrimage), jihad and oblation are imposed on Muslims in the verses of the Madinah Quran and have origins in Makkah Qur'an . The texts of the Makkah Qur'an mentioned such worships as the previous worships of the ancient nations or the verses of the Makkah Qur'an included signs and indications that they would be imposed at a later stage, Which were later detailed in the verses of the Madinah Quran.
The study showed that the levels of the message of Islam in Makkah and Madinah were compatible with the purposes of religion and the interests of Shari'a, and according to divine and universal laws in which the people's conditions are observed and their capabilities are respected. Also, the acts of worship and other provisions of Islamic law began according to the method of gradation, and this gradation is a general rule in the discourse of Allah.
It is also clear that most of the rulings that are revealed in Makkah are general rulings of religion. Makkah Quran has many instructions of doctrines, principles, news and most of the acts of worship. Makkah Quran included general rules, and later the Madinah Quran specified such general rules. The Madinah Quran is based on the Makkah Quran and this applies to most of the acts such as pilgrimage, jihad and fasting
|
رقم ISN |
4548 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|