عنوان الإطروحه |
"غيلان الدمشقي (105هـ/723م) ودوره السياسي في العصر الأموي "
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2016-05-22 |
اسم الطالب |
نور عبدالدايم علي هديب
|
المشرف |
محمد صياح العيسى |
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
محمد عناقرة |
موسى بني خالد |
عليان الجالودي |
|
الكلية |
كلية الاداب والعلوم الانسانية |
القسم |
التاريخ |
الملخص بالعربية |
يعد غيلان الدمشقي من أهم أقطاب المعارضة في العصر الأموي، فهو من أهم رموز المعارضة للدولة الأموية، لكونه من أبرز الذين ناهضوا سياسة الجبر الأموي، التي اعتبرت أن كل ما تقوم به هو قدر من الله، وإنه ليس لها قدرة ولا استطاعة في ذلك، واستطاع أن يشكل نوع من الفكر المضاد لهذا التوجه من خلال الثورة الفكرية التي أحدثها، والتي رفض من خلالها الاستكانة أو الخضوع للسياسة الأموية، التي أرادت تبرير ما تقوم به حتى لو كان ظالماً أو مجحفاً، بحجة أنه قدر من الله، وأن الناس لن يستطيعوا تغييره أو تبديله.
وإذا أردنا أن نستعرض الفترة الزمنية التي ظهر فيها غيلان الدمشقي، فقد بدأت في آخر أيام الصحابة، ولكن الفترة التي تعتبر أوج ظهور غيلان الدمشقي كانت في أيام الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبد العزيز، أي في نهاية القرن الأول الهجري، وذلك لما تميز به عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه من تسامح مع المعارضة السياسية، والدليل على ذلك الخطاب الذي أرسله غيلان الدمشقي إلى عمر بن عبد العزيز، والذي أظهر جلياً قدرة غيلان على قراءة ورصد عيوب وسلبيات المجتمع الإسلامي في عصر الأمويين، حيث وصف العلماء فيه بأنهم علماء زمن الهرج، فإذا وُعِظوا أنِفُوا، وإذا وَعَظُوا عَنَّفُوا، وفي هذا دليل قاطع على وجود خلل في الخطاب الديني، فعلماء زمن الهرج كما وصفهم غيلان الدمشقي، إذا تم توجيه الوعظ لهم لم يتقبلوا ذلك، وإذا وعظوا غيرهم عنفوا، فنفر الناس منهم.
ومما يدل على وجود الخلل والازدواجية التي أشار إليها غيلان الدمشقي أيضاً، أنه عندما قطعت أطرافه العليا والسفلى، قال: كم من باطل أحيوه، وكم من حق أماتوه، وكم من عزيز في دين الله أذلوه، وكم من ذليل في دين الله أعزوه، بمعنى أن هذا العصر على حد تعبير غيلان قد اختلطت فيه المعايير واختلت، وأن الحق قد أميت، والباطل قد تم إحياؤه.
|
الملخص بالانجليزي |
Ghailan Al-Dimashqi (105BH/723AM) is considered to be one of the most important opponents in the Umayyad Age and in the Islamic history, since he had refused the fatalism policy which means that everything that they do is a destiny from God, and they do not have any will in it.
Ghailan Al-Dimashqi appears at the end of the of the Rashidi Age, but as an effective opponent in the days of Omar Bin Abdulaziz in the first century, and I have divided my research as the following:
Preface: I have discussed the dispute between Ali Bin Abi-Talib and Muawiyah Bin Abi-Sofyan, and how it ended by killing Ali, and the transfer of the rule to the Umayyans.
Chapter One: The status of the Umayyad Country in the time of Ghailan Al-Dimashqi.
Chapter Two: Ghailan Al-Dimashqi and his political Opinions.
Chapter Three: Al-Ghailania and its relation with Ghailan Al-Dimashqi.
Conclusions and Recommendations: which includes the most important results and conclusions that I have found in my research.
After making a deep research about Ghailan Al-Dimashqi, and using all the available sources, I couldn't help but to notice that there were not a lot of sources talking about Ghailan Al-Dimashqi, and I found that all of the letters that he had written in almost two thousand paper was burned, and we did not receive any of it.
Eventually, Ghailan Al-Dimashqi as I have discussed in my research is one of influential opponent to the Umayyad rule in his time, even if he had such a tragic end, where they had amputated his arms, legs, tongue, and killed him at the end
|
رقم ISN |
4214 |
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|