أثر العوامل الاقتصادية على مكانة دولة الكويت في العلاقات الدولية:2001? 2012م

2013-08-04

عادل مطلق هذال المطيري

صايل فلاح السرحان

عمر الحضرمي

محمد احمد المقداد

معهد بيت الحكمة

العلوم السياسية

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر العوامل الاقتصادية على مكانة دولة الكويت في العلاقات الدولية للفترة من 2001 إلى 2012م، حيث مثلت العوامل الاقتصادية المتغير المُستقل، أما مكانة الدولة في العلاقات الدولية فهي المتغير التابع. وقد برزت مشكلة الدراسة في البحث عن أثر العوامل الاقتصادية على مكانة دولة الكويت في العلاقات الدولية، وبالتالي يكون يمثل ذلك السؤال الرئيس للدراسة. هذا وقد استعانت الدراسة بالمناهج التالية: المنهج الوصفي، المنهج التحليلي الإحصائي، والمنهج الوظيفي في إطار الجغرافيا السياسية. أما الفرضية الرئيسة التي سعت الدراسة إلى اختبارها فهي: أن هناك علاقة ارتباطيه بين العوامل الاقتصادية وبين مكانة الدولة في العلاقات الدولية. وبعد قياس مؤشرات متغيري الدراسة كما، وإخضاع تلك القيم الكمية للتحليل الإحصائي عبر برنامج التحليل المستخدم في العلوم الاجتماعية (SPSS)، توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج، كان أبرزها: وجود تأثير تام للعوامل الاقتصادية على مكانة دولة الكويت في العلاقات الدولية، إذ بلغ معامل ارتباط سبيرمان بينهما قيمته الايجابية القصوى التامة (+1.000) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.01). وبناءً على نتائجها توصي الدراسة، بضرورة زيادة الاهتمام لتفعيل درجة تنافسية السوق المحلي الكويتي، وتطوير الصناعة التحويلية لزيادة نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي. كما وعلى المعنيين الكويتيين العمل على تكريس النهج الديمقراطي بما يحتويه من حريات كأسلوب للحياة والحكم في البلاد، مع ضرورة الانتباه لتفعيل القوة العسكرية الكويتية لما تتمتع به الكويت من ميزات جيو سياسية وجيو اقتصادية مهمة. كما وعلى الكويتيين الاستمرار في مسيرة العون المقدم منها لدول العالم وتحديداً للدول العربية، وللمؤسسات الإنمائية، وكذا تكثيف معدل تبادلها التجاري مع العالم الخارجي وزيادته إذا ما أرادت الكويت تعزيز مكانتها في العلاقات الدولية على المستويين الإقليمي والدولي