عنوان الإطروحه
"السلطة المختصة بالتأديب في مجال الوظيفة العامة : (دراسة مقارنة بين الأردن ومصر)"
تاريخ مناقشة الاطروحه
2014-12-18
اسم الطالب
علي اذعار علي الشنابلة
المشرف
فرحان نزال المساعيد
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
محمد وليد العبادي
سليمان بطارسة
محمد عيد الفواعرة
الكلية
كلية القانون
القسم
القانون
الملخص بالعربية
هدفت الدراسة إلى تحديد الجهة المختصة باتخاذ الاجراءات التأديبية والنظر في هذه الإجراءات التي تتعلق في الموظف العام، إضافة إلى التعرف على الضمانات التي يوفرها كل من النظامين المصري والأردني لمحاكمة الموظف العام وتأديبه. وتمثلت مشكلة الدارسة في تحديد الجهة أو السلطة المختصة باتخاذ الاجراءات التأديبية, والنظر في هذه الاجراءات التي تتعلق بتأديب الموظف العام في مجال الوظيفة العامة سواء كانت هذه الجهة الادارة أو القضاء, أو الجهات شبه القضائية، وتحديد الضمانات التي أخذت كل من التشريعات الأردنية والمصرية في تأديب الموظف العام. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج منها: 1- وجود تشابه بين النظامين المصري والأردني في تحديد السلطات المختصة بالتأديب، بالإضافة إلى الضمانات القانونية سواء أمام الإدارة أو أمام القضاء. 2- إن كل واحد من الأنظمة التأديبية (الرئاسي والقضائي وشبه القضائي) يشتمل على طبيعة خاصة به، تميزه عن الأنظمة الأخرى، كما أن مزايا يتميز له، وله عيوب أيضاً، كما أن كل واحد من تلك الأنظمة يتم تطبيقه في عدد من الدول، إلا أن الباحث يرى أن النظام شبه القضائي هو الأفضل والأولى بالتطبيق، حيث إنه يجمع بين النظامين الإداري والقضائي، بحيث يتم إدخال العناصر القضائية في عملية التأديب. 3- وجود تشابه بين النظامين المصري والأردني في توفير ضمانة المواجهة، والتي تتمثل بإعلام المتهم بالتهم المنسوبة إليه، وحقه في الاطلاع على الملف التأديبي، كما اتفقا على ضرورة توفير ضمانة تمكين المتهم من الدفاع عن نفسه، حيث تعتبر هذه الضمانة من الحقوق الأساسية للموظف في كلا النظامين. 4- إن النظام التأديبي المصري أشمل من النظام التأديبي الأردني في ما يتعلق بضمانات التحقيق الشكلية والموضوعية. 5- إن التظلم الإداري يهدف إلى إتاحة الفرصة للأفراد لمراجعة الإدارة قبل اللجوء إلى القضاء لحماية حقوقهم ومصالحهم، وقد اتفق النظامان المصري والأردني على وجوب تحقيق ضمانة التظلم الإداري، إضافة إلى التظلم القضائي. 6- إن نظام الخدمة المدنية الحالي في المملكة الأردنية جمع في السلطات التأديبية بين النظامين الرئاسي (الإداري) والقضائي، حيث نص على صلاحيات المدير، والوزير، ومجلس الوزراء، وهي سلطات رئاسية، كما نص على أن يكون رئيس المجلس التأديبي هو أمين عام وزارة العدل، وبعضوية أمين عام ديوان الخدمة المدنية، ومستشار في ديوان الرأي والتشريع، بالإضافة إلى تسمية أحد موظفي وزارة العدل كأمين لسر المجلس التأديبي، وهي عناصر قضائية، وإحالة بعض القضايا إلى المدعي العام، وهذا أخذاً بالنظام القضائي في التأديب.
الملخص بالانجليزي
This study aimed at discovering the authority in charge of disciplinary procedares with regardrs the public employee in addition to identifying and guarantees secured by both the Egyptian and Jordanian judicial systems while investigating the public employee and taking disciplinary action against him/her. The main research problem was to identify the authority responsible for undertaking disciplinary procedures and for observing those measures concerning the disciplining of the public employee, be it an administrative, legislative or pseudo-judicial, in addition to underlining the guarantees taken into account in the Jordanian and Egyptian judicial disciplinary systems The main findings of the study are: 1.There are similarities between the Jordanian and Egyptian judicial disciplinary systems in determining the authority responsible for disciplinary action and in terms of the legal guarantees before the administration or court. 2.Each of the disciplinary systems (presidential, judicial, or pseudo-judicial) is distinctive from all others with advantages and disadvantages of its own. The researcher argues that the pseudo-judicial system is the best and most appropriate for adoption since it includes both administrative and judicial systems by which the judicial aspects are employed in the disciplinary procedure. 3.There are similarities between the Egyptian and Jordanian systems in providing the confrontation guarantee, which means the employee?s right to be confronted with the allegations against him/her and their right to have access to the disciplinary file. Besides, both systems agree on enabling the accused to defend himself/herself, a guarantee that is considered a basic right for the employee in both systems. 4.The Egyptian disciplinary system is more comprehensive than the Jordanian system with regards to the objective and procedural investigation guarantees. 5.Administrative remedy gives the individuals the chance to refer back to the administration before resorting to the court to secure their rights, a matter which is agreed upon in the Egyptian and Jordanian systems, in addition to judicial remedy. 6.The Jordanian Civil Service System collectively included in the disciplinary authorities the two systems, the presidential (administrative) and judicial, as it stated the authority of the chairperson, minister, ministerial council (all presidential) and meanwhile stated that the chair of the disciplinary council is the Secretary General of the Ministry of Justice, along with the membership of the Secretary General of the Civil Service Bureau, a chancellor from the Legislation and Opinion Bureau and a representative employee from the Ministry of Work (as secretary of the council), in addition to forwarding some cases to the Attorney General
رقم ISN
4030
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN