الملخص بالعربية |
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء اثر التواصل المتزامن وغير متزامن باستخدام الحاسوب على وظائف الخطاب في اللغة الانجليزية لدى طلبة عينة الدراسة. ولتحقيق أهدافها حاولت الدراسة الإجابة على ثلاثة أسئلة بحثية هي: أولا, هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتوسطات الحسابية بين المجموعات التجريبية والضابطة يمكن أن تعزى لطريقة التدريس ( التواصل المتزامن وغير المتزامن مقابل التعليم التقليدي) لدى عينة الدراسة من دارسي اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ؟ ثانيا, هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتوسطات الحسابية على درجات الطلاب بين المجموعات التجريبية والمجموعة الضابطة يمكن أن يعزى للأسلوب المستخدم في التواصل (المتزامن وغير المتزامن) على وظائف الخطابة لدى عينة الدراسة من دارسات اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ؟ ثالثا, أي من أنواع الاتصال (المتزامن مقابل غير المتزامن) كان للدردشة عبر الانترنت الأثر الأكبر في التطوير لدى عينة الدراسة من دارسي اللغة الانجليزية كلغة أجنبية ؟
تكونت عينة الدراسة من اثنان وستون طالب من مدارس شمال جرش الثانوية للبنين تم إخضاعهم لتجربة الدراسة خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2012/2013. تم تقسيم العينة عشوائيا إلى ثلاث مجموعات: المجموعة التجريبية الاولى21 طالب) و المجموعة التجريبية الثانية (21 طالب) والمجموعة الضابطة (21 طالب). تم تدريس المجموعة التجريبية الأولى بطريقة التواصل المباشر باستخدام برنامجWhatsApp? " على الانترنت والمجموعة التجريبية الثانية أيضا باستخدام طريقة التواصل غير المتزامن باستخدام برنامج "WhatsApp" بينما تم تدريس المجموعة الثالثة الضابطة باستخدام الطريقة التقليدية ومن قبل نفس المعلم. وتم إخضاع الثلاث مجموعات إلى امتحان قبلي وامتحان بعدي للوقوف على وجود أية فروق بينهما قبل إجراء التجربة وبعدها, تكون الامتحان من سؤالين مكونة من سبعة وعشرين فرع تتعلق بمهارات التواصل. استخدم الباحث الاختبار التحصيلي كأداة للدراسة هدف إلى قياس أداء الطلبة في مهارات التواصل (المتزامن وغير المتزامن). وكانت طريقة التدريس التقليدية وأسلوب التدريس المستخدم أثناء التواصل من خلال الحاسوب هي المتغيرات المستقلة في الدراسة. أما المتغيرات التابعة كانت مستوى تحصيل الطلاب في الإنتاجية للدردشة عبر الانترنت على أسلوب الخطابة. وقد تم استخدام التحليل الإحصائي الذي يضم الوسط الحسابي, الانحراف المعياري, وتحليل التباين الأحادي لتحليل تحصيل الطلبة.
كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية تعزى لطريقة التدريس عبر الانترنت وفروق ذات دلالة إحصائية بين أسلوب التدريس المستخدم (التواصل المتزامن وغير المتزامن, التدريس التقليدي) لصالح أسلوب التواصل المتزامن وغير المتزامن. كما كشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاتصال (المتزامن وغير المتزامن) حيث أن طريقة التواصل من خلال الحاسوب كانت فعالة في تطوير الوظائف اللغوية . وأخيرا, تم تقديم عدد من التوصيات لكل من الطلاب والمعلمين ، الباحثين, ووزارة التربية والتعليم.
|