عنوان الإطروحه
"السياسة الخارجية الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني إبن الحسين (1999-2012م)"
تاريخ مناقشة الاطروحه
2013-08-01
اسم الطالب
علي محمد مفلح الخزاعلة
المشرف
محمد المقداد
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
هاني عبد الكريم اخو ارشيدة
محمد تركي بني سلامة
الكلية
معهد بيت الحكمة
القسم
العلوم السياسية
الملخص بالعربية
هدفت هذه الدارسة إلى إبراز العناصر الحيوية والنشطة في السياسة الخارجية الأردنية، وتحليل البعد الإقليمي والدولي والداخلي فيها للفترة الزمنية من (1999-2012) حيث شهدت هذه الفترة تولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين مهام منصبه كملك للمملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية والمحلية التي حدثت في فترة الدراسة. استخدم الباحث منهج تحليل النظم حيث تعتمد الدراسة بالأساس لاختبار فرضيتها على هذا المنهج الذي يدور حول مفهوم السياسة الخارجية الأردنية ونظامها المركزي الذي يعتبر وحدة التحليل، ونظرية الدور التي تبين أهمية السياسة الخارجية الأردنية، وهي تبين أهمية النظام السياسي الأردني، والتي تحدثت عن محددات فعاليته وتأثيره في صناعة القرار في المجتمع الخارجي والداخلي. ويقصد بالنظام في هذه الدراسة حسب تعريف ديفيد ايستون: " مجموعة العناصر أو الأجزاء المرتبطة وظيفيا مع بعضها بشكل منتظم، بما يتضمنه ذلك التفاعل من المدخلات والمخرجات اعتمادا متبادلا وبالتالي النظام يصبح عبارة عن حالة من التواصل بين الأجزاء"( )، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأردنية . وهي تأتي على مدرك تفسير السلوك الخارجي للنظام نظاميا، بمعنى التفاعل وظيفيا إلى درجة الاعتماد المتبادل، وينجز هذا النظام نظام السياسة الخارجية الأساسية، وهي اتخاذ القرارات السياسية الخارجية وتنفيذها تحقيقا للأهداف التي يطمح إليها، وبهذا يتحرك نظام السياسة الخارجية ضمن إطار بيئة مركبة تشمل البيئة الداخلية (المحلية) والبيئة الخارجية الدولية والإقليمية والتي تجسد مجمل الظروف التي تحيط بالنظام. لقد أجابت الدراسة على التساؤلات المحورية، كما أثبتت الدراسة صحة الفرضية الأساسية الرئيسة، والفرضيات الفرعية وخلصت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات تخص السياسة الخارجية الأردنية كان أهمها: ان السياسة الخارجية الأردنية نشطه وحيوية داخليا (محليا) إقليميا دوليا في التعامل مع كافة القضايا والمستجدات السياسية وخاصة الإصلاح، والأزمة السورية، والملف الإيراني، والملف الإسرائيلي، وعملية السلام.
الملخص بالانجليزي
This study aimed to highlight the vital and active elements in the Jordanian foreign policy and analyze the regional, international and domestic dimensions for the period (1999-2012) which witnessed assuming King Abdullah II Bin Al-Hussein taking his responsibilities as a King of the Hashemite Kingdom of Jordan, as well as the regional and international and domestic (Interior) developments that occurred during the study period. The researcher used the systems' analysis approach where the study is based primarily to test its hypotheses on this approach, which revolves around the concept of the central system the analysis unit as the main analysis unit and the theory of role that shows the significance of the Jordanian foreign policy, which shows the significance of the political system, which discussed the determinants of its effectiveness and its impact on decision-making in the internal and external community. This study interprets the external behavior of the system, in the sense of functional interaction to the extent of mutual interdependence. This system accomplishes the basic foreign policy system, which is decision-making of foreign policy and its implementation in order to achieve its aspired goals. Thus, the foreign policy system moves within the framework of a structured environment that includes the internal environment (local) and the external environment, regional and international, which embodies all the circumstances surrounding the system. The study was based on the following variables: The independent variable: external, the dependent variable: political. The researcher proposed the following core queries: Does Jordan have a foreign policy with constants and parameters, and whether it is constant in the regional and international politics? - Does every Jordanian regional or international move comes according to the requirements of these constants and monuments? Or does Jordan's foreign policy represent, in its field, reactions of incidents, constituting a surprise to it for the absence of state's long-term political strategy? - Did forming the Jordanian political entity came within an international arrangement, therefore its foreign policy came in accordance with the terms of the dominant system, Britain first, then the United States and the Euro-American? This study answered the core questions, and proved the validity of its basic hypothesis and its sub-hypotheses, and concluded to a set of conclusions concerning the Jordanian foreign policy, mainly: that the Jordanian foreign policy is active and energetic internally (locally) regionally internationally in dealing with all the issues and political developments, especially reform, the Syrian crisis, the Iranian file, the Israeli file and the peace process
رقم ISN
3975
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN