"السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001"

تهدف هذه الدر اسه الى تسليط الضوء على السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران وذلك خلال الفترة ما بعد احداث 11 ايلول 2001 ولغاية 2011 ، وتتمحور مشكلة الدر اسه حول معرفة مدى أهمية إيران إقليمياً ودولياً ، وإما الفرضية فتقوم على اساس أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للبحث عن عدو بعد أحداث 11 أيلول لفرض هيمنتها الدولية بشكل عام على إيران والشرق الاوسط كجزء من سياستها الكونية ، وهذا ياتي من محاولة إقناع المجتمع الدولي بأن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي , ألأمر الذي سيهدد امن المنطقة والعالم بأكمله ، خصوصا وأن إيران ? من وجهة النظر الأمريكية ? لها صلة بالإرهاب , وباعتبارها واحدة من دول محور الشر (كما وصفتها سابقا) وتقف عائقا أمام تحقيق المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تعتقد الولايات المتحده الأمريكية. وقد تم إستخدام المنهج التاريخي , في هذه الدراسة وهو استعراض للعلاقات الإيرانية ألامريكية تاريخيا , ومنهج صنع القرار كاسأس لتفسير السياسة الخارجية الأمريكية. جاءت هذه الدر اسه في اربعة فصول يتقدمها الاطار النظري ، والذي من خلاله تم توضيح جملة المفاهيم الأساسيه , المتعلقة بالإطار العام لموضوع هذه الدر اسه ، وهي خطوه منهجية ضرورية في أي بحث علمي . ففي الفصل الثاني تعرضت للعلاقات ألايرانية الأمريكيه تاريخياً من خلال عرض تلك الحقبه , متطرقاً الى المصالح المتنوعة سياسية واقتصادية وعسكرية . إما الفصل ألثالث فقد تناولت فيه التوجهات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط عامةً وايران خاصةً والسياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الاوسط وتجاه ايران ومحددات السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكيه في إيران ومنطقة الشرق الاوسط بكاملها. في حين أن الفصل الرابع كان التركيز فيه على قضايا في السياسة الخارجية الامريكية وما ستنتهي اليه ازمة البرنامج النووي الإيراني . أما الخاتمة فكانت عبارة عن ملخص لأهم الاستنتاجات التي خرج بها الباحث من خلال هذه الدراسة ، بالإضافه إلى تقديم بعض التوصيات .