التعليل بالفرق في النحو العربي

تسعى هذه الدراسة للبحث في ظاهرة من ظواهر أصول النحو العربي، وهي ظاهرة التعليل بالفرق في النحو العربي، وقد فرضت طبيعة الدراسة تقسيم البحث إلى مقدمة، وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وقد تبع التمهيد تعريفٌ بمفهوم الفرق في النحو العربي لغةً واصطلاحاً. وجاء الفصل الأول: الممارسة التاريخية عند أئمة النحاة ضمن مراحل قسمت على النحو الآتي: أولاً: مرحلة النشوء والتكوين، وشملت: - التعليل بالفرق في كتاب سيبويه - التعليل بالفرق عند الفراء - التعليل بالفرق عند المبرد، وتبع ذلك توضيح بعض سمات التعليل بالفرق في هذه المرحلة ثانياً: مرحلة النضج والازدهار، وبُحِثَ فيها: - التعليل بالفرق عند ابن السراج - التعليل بالفرق عند الزجّاجي - التعليل بالفرق عند الفارسي - التعليل بالفرق عند ابن جني - التعليل بالفرق عند عبد القاهر الجرجاني - التعليل بالفرق عند أبي البركات الأنباري، وذُيّلَت بسمات التعليل بالفرق في هذه المرحلة ثالثاً: مرحلة المراجعة والاستقرار، وفي هذه المرحلة تم اختيار: - التعليل بالفرق عند أبي البقاء العُكْبَري - التعليل بالفرق عند الرضي الأستراباذي - التعليل بالفرق عند أبي حيان الأندلسي - التعليل بالفرق عند السيوطي، و بعد ذلك عُدِّدَتْ أهم سمات التعليل بالفرق في هذه المرحلة. وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: تجليات التعليل بالفرق في النحو العربي، وتناول هذا الفصل تجليات التعليل بالفرق في أقسام الكلام وفي الجملة الاسمية ونواسخها وفي المفعولات وأشباهها وفي المجزومات وأخيراً تجليات التعليل بالفرق في التوابع. وتناول الفصل الثالث دراسة أثر التعليل بالفرق في النحو العربي موضحاً الآثار الإيجابية كتعليم النحو وطرد القواعد، والآثار السلبية وتمثلت في المبالغة في التعليل، والخلاف النحوي. وفي هذا الفصل أيضاً تناولت الدراسة بعض القضايا المتصلة بأصول النحو كالتعليل بالفرق والسماع والتعليل بالفرق والقياس، والعامل وتجليات الاتفاق والاقتران. أما الخاتمة فجاءت مجملة لأهم النتائج التي توصلت لها هذه الدراسة