عنوان الإطروحه |
قاعدة " يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد " وتطبيقاتها الفقهية
|
تاريخ مناقشة الاطروحه |
2013-07-08 |
اسم الطالب |
عامر شاهر خليف الشمري
|
المشرف |
محمد حميد عبد الحميد |
|
المشرف المشارك |
|
اعضاء لجنة المناقشة |
| عبدالله صالح البدارنة |
| حارث محمد العيسى |
|
الكلية |
كلية الشريعة |
القسم |
الفقه وأصوله |
الملخص بالعربية |
قاعدة يغتفر في الوسائل ما لا يغتفر في المقاصد قاعدة أصولية لتعلقها بمقاصد الشريعة الإسلامية والذرائع ولها تطبيقات فقهية لذكر الفقهاء للقاعدة عند المسائل الفقهية.
ويقصد بالقاعدة الشرعية الاغتفار بالوسائل التسامح بالوسائل غير المقصودة أصالة بالحكم أو الوسائل المحرمة والمكروهة لكونها وسائل غير مقصودة وإنما وسائل لتحقق مقاصد شرعية معتبرة .
وأنّ معيار التقسيم بين الوسائل والمقاصد هو معيار عقلي يرجع إلى زاويا النظر ومقاصد المكلفين ويستدل على القاعدة الشّرعيّة بالأدلّة التي تبيح الوسائل المحرمة، أو المكروهة من أجل المصلحة والحاجة، وتخضع قاعدة الاغتفار لضوابط وأسس شرعية محكمة؛ فالوسائل والمقاصد لا بد أن تكون مشروعة وهذا ما يميزها عن نظرية الغاية تبرر الوسيلة المرفوضة شرعًا وعقلاً وعرفًا.
فالقاعدة الشرعية تدخل ضمن تطبيقات الفقه المختلفة، وهي قاعدة من قواعد الترجيح بالمقاصد، وترتب الحكم الشرعي بناء على المقصد؛ فتتسامح بالوسائل لرفع الحرج إذا كانت غير مقصودة أصالة بالحكم، أو وسائل لتحقيق مقاصد شرعية معتبرة، ما لا تتسامح بالوسائل إذا كانت وسائل مقصودة لذاتها، أو وسائل إلى مقصود غير شرعي.
القاعدة الفقهيّة ترتب الحكم الشرعي بناء على مقاصد المكلفين كقلب الحكم الشرعي في النية للوضوء من فرض إلى سنة، وقلب الحكم الشرعي من حرام إلى مباح مثل النظر إلى النساء بقصد الزواج أو التداوي؛ فالقاعدة تجمع بين الأقوال وترجح بناء على المقصد.
|
الملخص بالانجليزي |
The rule "forgivable in the methods what is unforgivable in the purposes" is a fundamental feqh rule since it is related to the purposes of the Islamic Sharia, excuses and feqh, since the rule is mentioned by scholars on feqh issues.
The criterion of division between methods and purposes is mental that refers to view angle and entrusted purposes. Guidelines that allow using the prohibited or unpleasant methods are used for interest and need. The rule of forgiving is subject to solid Sharia measures and bases, since the purposes should be legitimate, which distinguishes it from the legally, mentally and customary rejected rule "the end justifies the means".
The Sharia rule falls within the various feqh applications, and a rule of preference in purposes, and consequence of the Sharia rule based on the purpose, where methods are forgiven to eliminate embarrassment, in case of fundamentally unintentional in the rule or methods to fulfill considered Sharia purposes, considering what cannot be forgiven in methods if they were intended by themselves or methods to illegal purpose. The Sharia rule comes on purposes of the entrusted, such as reversing the Sharia rule in the intention of ablution from religious obligation to sunnah at Abu Haneefa and his companions reversing the Sharia rule from prohibited to permitted such as looking at women for the purpose of marriage or medication. Thus, the rule gathers the sayings and gives preference based on the purpose
|
رقم ISN |
3591 |
|
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN
|
|