الملخص بالعربية |
هذه الرسالة تتحدث عن المنهج الدعوي العقلي للأنبياء وخصائصه في القرآن الكريم,وسبب تسمية المنهج الدعوي بالعقلي هو حصر بعض الدعاة العقل في دعوة الأنبياء في المُحَاجة العقلية,والحوار العقلي المباشر,وكأن الجوانب الأخرى من دعوة الأنبياء أهملت الجانب العقلي,لذلك توقفت عند الكثير من الآيات وحاولت استخلاص المناهج العقلية التي اتبعها الأنبياء في الدعوة إلى الله,وبيان كيف أن الأنبياء كانوا يقومون بجهد شخصي في الدعوة إلى الله,واستخدام عقولهم لما فيه المنفعة وكسب المدعو, دون نزول وحي مباشر في كثير من الوقائع التي ذكرها القرآن,وإنما الاعتماد على القواعد العامة التي ذكرها الله عز وجل,والجمع الصحيح بين أسلوب الدعوة ومضمونها,فذكرت في الرسالة الفصل التمهيدي وفيه أهم المصطلحات وتعريفها لغة واصطلاحاً,وقسمت الفصل الأول إلى خمسة مباحث مبيناً في كل مبحث منهجاً عقلياً اعتمده الأنبياء في القرآن الكريم,المبحث الأول المنهج التحليلي,والمبحث الثاني منهج الاحتواء,والمبحث الثالث منهج الترهيب والترغيب,والمبحث الرابع منهج التدرج والمبحث الخامس منهج القدوة الحسنة.
وفي الفصل الثاني من هذه الرسالة تكلمت عن خصائص هذا المنهج الدعوي العقلي للأنبياء,وما تميز به من الشمولية والواقعية والتوازن واليسر,فكان وصفاً عاماً لما ذكر في الفصل الأول,وأهم ما تميز به منهج الأنبياء العقلي في دعوة الناس.
والخاتمة وفيها أهم النتائج,والتوصيات لهذه الرسالة.
|