عنوان الإطروحه
"اسم الله العليم في ضوء القرآن الكريم : (دراسة عقدية تحليلية)"
تاريخ مناقشة الاطروحه
2012-09-27
اسم الطالب
سامي فلاح محمد طنش
المشرف
بهجت عبدالرزاق الحباشنة
المشرف المشارك
اعضاء لجنة المناقشة
محمد علي الزغول
ابراهيم محمد خالد برقان
محمد خير حسن العمري
الكلية
كلية الشريعة
القسم
أصول الدين
الملخص بالعربية
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين، وبعد: فعمدت في هذه الدراسة الموسومة بـ " اسم الله العليم في ضوء القرآن الكريم(دراسة عقدية تحليلية) " إلى إظهار الدلالات العقدية للآيات التي ورد فيها اسم الله العليم وبيان الأثر السلوكي والأثر الوجداني المترتب على الإيمان بهذا الاسم والمعرفة به ، والدلالات العقدية لهذه الآيات . وبعد استقراء هذه الآيات وتفسيرها من عدة تفاسير وتقسيمها لموضوعات حسب تقسيم مباحث العقيدة إلى إلهيات وسمعيات ونبوات. وتحقيقاً لهذا الهدف قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، حيث تناولت في الفصل التمهيدي تعريف الأسماء الحسنى، وقواعد تحديدها، وفضل إحصائها، وثمار المعرفة بهذه الأسماء ،وأهمية دراستها. الفصل الأول : تم فيه دراسة الآيات التي ترتبط بمسائل التوحيد من الربوبية والإلوهية والأسماء والصفات ومسائل القضاء والقدر وسنن الله عز وجل ، وما توصلت إليه أن أمر الله الكوني والتكويني مظهر من مظاهر علمه تعالى، وأن صفات أفعاله سبحانه ترتبط بصفة الذات العقلية "العلم" . أما الفصل الثاني : فقد كان الحديث فيه عن ارتباط آيات التشريع والأحكام بصفة العلم ، وتوصلت فيه إلى أنّ الأحكام مبنية على صفة الذات العقلية "العلم" ، وأن التشريع وتطبيق الأحكام يرتبط بمسائل التوحيد، ويكون ذلك بتوحيده وإفراده بالتشريع فمن خصائص الإلوهية التشريع،والإتباع والتطبيق جزء من توحيده بالإلوهية. أما الفصل الثالث : تم فيه دراسة الآيات التي تتحدث عن السمعيات ، وما يندرج عن الإيمان بالغيب من جنة ونار وحشر وحساب من خلال الوعد بالجنة والوعيد بالنار ، والجن والملائكة وغيرها من مسائل الغيبيات ، وتوصلت إلى أن العلم بها سبيله الإيمان بها من خلال التصديق بالخبر الصادق والتسليم به دون البحث العقلي العقيم ، ومما يُذكر أني توصلت إلى أنّ العلم بهذه المسائل يسهم في تهذيب النفس المؤمنة وبناء الشخصية الإسلامية من خلال بناء الضمير الديني لديها،وصولا إلى سلوك تعبدي قائم على الإيمان بعلم الله وبصفة علمه وبعقيدة الآخرة . وممّا خلصت إليه أيضاً أن وجود اسم الله العليم وما يشير إليه من دلالات عقدية يحفز المؤمن على السلوك الإيجابي التعبدي ، بما يمثله من وعد ووعيد وحساب وإحصاء للأعمال وغيرها من الدلالات ، وبناء عقيدة صحيحة وواضحة عن المخلوقات غير المرئية كالملائكة والجن وتأثيرهما على الإنسان . أمّا الفصل الرابع : فقد كان الحديث فيه عن مسائل النبوات والكتب والآيات التي ذكر فيها اسم الله العليم ، فوصلت إلى أنّ الاصطفاء للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، وإنزال الكتب مبني على علم الله الشامل المحيط الأزلي وعلى حكمته سبحانه،هدفه تنظيم حياة الناس وإسعادهم ،وأنّ اختصاص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالنبوة ورعايتهم وعصمتهم خاضع لحكمته سبحانه، ووجب التسليم بذلك. أما الفصل الخامس : فكان الكلام فيه عن ثمار المعرفة لصفة العلم وما ارتبط بها من مسائل ومعاني ، وتوصلت فيه إلى أنّ المعرفة بمعنى الآية ودلالتها وارتباط اسم الله العليم بهذه الآية ومعناها يثمر آثار وجدانية وسلوكية تصل بمجملها إلى لزوم الاستقامة، وباستقامة السلوك للفرد والجماعة يكون الخير والسعادة للمؤمنين بل والبشرية كلها . وفي الختام وأخيراً كانت الخاتمة أودعت فيها ما توصلت إليه من أهم النتائج.
الملخص بالانجليزي
This work aims to study the name of The name of Allah All-knowing (Alim) under the light of Qur'an Analytic dogmatic study). It consist of introduction , five chapters and conclusion. The first chapter deals with the most important terms of the research. The second chapter deals with the qur`anit verses relating to the monotheistic issues . The third chapter deals with the relationship between the Islamic creed and the legislation . The forth chapter deals with the relationship between the name All-knowing and the prophethood . The fifth chapter deals with the fruits of knowing Allah's attribute All-knowing
رقم ISN
3522
للحصول على الرسالة كملف يرجى تزويد المكتبة برقم ISN