الملخص بالعربية |
هذه الرسالة بعنوان: المنهج العقدي عند سيد قطب من خلال كتابه (في ظلال القرآن). وتحتوي على فصل تمهيدي للتعريف ببعض مصطلحات البحث، كالمنهج والعقيدة وبسيد رحمه الله وكتابه الظلال. وهناك ثلاثة فصول أخرى، كل فصل يحتوي على مبحثين، وكل مبحث يحتوي على مطلبين.
أما الفصل الأول فبحثت فيه منهج سيد قطب في الإلهيات، ففي المبحث الأول بحثت الوحدانية من حيث مفهومها وأدلتها ومقتضياتها في مطلبين ثم بينت في المبحث الثاني العبودية من حيث المفهوم والأهمية وكذلك صورها وتطبيقاتها في مطلبين أيضا.
وأما الفصل الثاني فخصصته لقضية صفات الله عز وجل , ففي المبحث الأول بينت منهج سيد رحمه الله في التعامل مع الصفات والقواعد التي يعتمد عليها في التعامل مع آيات الصفات في مطلب، ثم ذكرت مثالأ تطبيقيا لتوضيح هذه المنهجية وهو: (الاستواء على العرش) في مطلب آخر. وفي المبحث الثاني ذكرت منهجه في عرض بقية الصفات وإثباتها مثل كلام الله عز وجل والوجه والعين وغيرها... في مطلب، وتنزيه الله عز وجل عما يناقض هذه الصفات في مطلب آخر.
وأما الفصل الثالث فقد تعرضت فيه للمسائل المتعلقة بالنبوات والسمعيات كاليوم الآخر والغيب؛ ففي المبحث الأول بينت فيه منهج سيد في النبوات من حيث: إثبات النبوة للأنبياء من خلال إثبات الوحي والرسالة والمعجزات، وما يجب علينا اتجاههم في المطلب ألأول. وكذلك تحدثت عن نبوة محمد ? من حيث صفات رسالته ومميزاتها , وعن بعض معجزاته التي ذكرت في القرآن مثل : انشقاق القمر والإسراء والعروج بالإضافة إلى القرآن نفسه باعتباره أعظم المعجزات في مطلب آخر. ثم تحدثت في المبحث الثاني عن منهجه في الإيمان باليوم الآخر وبعض أحداثه في مطلب، وكذلك منهجه في الإيمان بالغيب مع ذكر بعض الغيبيات وإثباتها وعرضه لها في المطلب الثاني.
وكانت النتيجة أن تم التعرف على منهجه في هذه الأمور وكيف يتعامل معها وعقيدته فيها وكيف يعرضها. وبعد استعراض للكثير من عباراته أستطيع القول بأن عقيدة سيد هي عقيدة السلف الصالح، حيث يؤمن بالصفات دون السؤال عن الكيفيات، بل ويطالب بهذا، وهو يفضل أن تكون العقيدة صافية بعيدة عن الجدل الكلامي، وأن تؤخذ من القرآن والسنة مباشرة، ويركز كثيراً على المنهج التطبيقي السلوكي للعقيدة، ويؤكد على الإيمان بالغيبيات دون إخضاعها للعقل، والإيمان بجميع الرسل ومعجزاتهم، وأن طاعة الرسول ?، هي شرط في الإيمان.
|