الاحتجاج لقراءات قرانية منتقدة

يتلخص البحث بدراسة القراءات القرآنية المنتقدة نحويّا وصرفيّا وصوتيّا والاحتجاج لها وذلك من خلال ذكر أقوال المانعين للقراءة ودراسة هذه الأقوال وعرض آراء المجيزين للقراءة ثم ذكر الشواهد من مصادر الاحتجاج المعروفة عند العرب من شعر وقرآن وحديث ونثر ثم توجيه القراءة معتمدا في ذلك على السّماع والقياس . وقد قامت الدراسة على فصلين كان الأوّل منها الاحتجاج لقراءات قرآنيّة منتقدة نحويّا واشتمل على أربعة مباحث الأول منها : حذف العلامة الإعرابيّة , والثاني : عطف الظاهر على المضمر المجرور , والثالث : الفصل بين المضاف والمضاف إليه , والرابع : الممنوع من الصّرف , والفصل الثاني : الاحتجاج لقراءات قرآنية منتقدة صوتيّا وصرفيّا , واندرج تحته أربعة مباحث , الأوّل : الهمز بين التّحقيق والتسهيل , والثاني : التقاء السّاكنين , والثالث : هاء الكناية , والرّابع : الاختلاف في حركة ياء المتكلّم . وقد خلص البحث إلى عدة نتائج أهمّها : ردّ النحاة للقراءة إذا خالفت أقيستهم النحويّة ولو كانت متواترة وأنّ النحاة قد قبلوا الوجوه الشائعة في اللغة وردّوا الوجوه غير الشائعة معتمدين في ذلك على الكثرة وأنّ القراءات المتواترة قد صحّت سماعا وتلقّتها الأمّة بالقبول فلا يقبل تلحينها وأنّ تلحين القراءات لم يقتصر على مدرسة دون أخرى .