الملخص بالعربية |
تتناول هذه الرسالة موضوع البِناء الحضاري وكيفية إستخراج مفاهيمه وأساسياته من خِلال القرآن الكريم , وبالتحديد سورة الإسراء التي إختَرتُها موضوع الدراسة, فقامت هذه الدراسة على مناهج التحليل وإستنباط الأحكام من آيات القرآن الكريم , كذلك المنهج التأريخي الجُزئي الذي يتناول صفحات مُحَددة من التأريخ حَسب حاجة البحث لها .
وإشتمل البحث في مُجمله على مُقدمة وخمسة فصول وخاتمة , تضَمنت المُقدمة مسوغات إختيار الموضوع , وإشكالية الدراسة, وحدود الدراسة, ومُشكلة الدراسة, ومنهجية الكتابة فيه.
أما الفصل الأول, فقد تَضمن تعريفاً بالمُصطلحات الخاصة بالبَحث, وبياناً لمعنى البِناء الحضاري, والفرق بين اليهود وبني إسرائيل.
أما الفصل الثاني, فقد تَضمن علاقة الإنسان مع الله سبحانه وتعالى, وكيفية التَدبّر والتَفكّر في بديع صُنعه, وتوحيد الربوبية, وتوحيد الإلوهية, ومبدأ الثواب والعِقاب.
أما الفصل الثالث, فقد تَضمن علاقة الإنسان مع نَفسه ومع غيره, وبيان أحوال الإنسان بين الجبر والإختيار, وكيفية تأثير هذه العلاقة التي يبنيها الإنسان مع نفسه ومع غيره في البناء الحضاري.
أما الفصل الرابع, فقد تَضمن الإيمان بالغيب, وما إختص الله به نَفسه وجَعّل الأُمور الغيبية من شأنه وحده سبحانه, وما حَصل للنبي بإرادة الله سبحانه وتعالى, وقصة أعظم رِحلة حَصلت على هذه الأرض, وأعظم إجتماع في التأريخ.
أما الفصل الخامس, فقد تَضمن مَنهجية الرَد على الإتهامات والتَحديات التي وُجِهت للرسول عليه الصلاة والسلام وأثرها في البناء الحضاري, وبيان أن جميع الأقوام أُرسل إليها رُسُل, مع بيان طُغيان بني إسرائيل في الأرض, ونَكسِهم على أعقابهم بما صَنعت أيديهم.
وقد تَوصَلت الدراسة إلى عِدة نتائج هامة أضافت جديداً للمعرفة, كان أهمها أن البناء الحضاري لا يستَقيم إلا إذا أخذّنا أساسياته من تشريعات القرآن الكريم, وأَمْن الأوطان لا يكمل رُقيِها ولا يعلو بِنائها إلا إذا إنتَهلت لَبِناتِها من توجيهات القرآن الكريم وأحكامه.
|