التشابه بين آراء سعيد بن يوسف الفيومي العقدية وعلم الكلام الإسلامي من خلال كتابه "الأمانات والإعتقادات"

هذه الرسالة تبحث في أوجه التشابه بين آراء سعيد بن يوسف الفيومي وعلم الكلام الإسلامي،حيث تتألف هذه الرسالة من :مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، أما المقدمة فقد تحدثت فيها عن أهمية البحث ثم مشكلة البحث ، وما هي الأهداف المتحققة من البحث،وأبرزت فيه منهجي في البحث، وعرضت فيها الدراسات السابقة وبينت ما تميزت فيه دراستي مقابل كل دراسة ممن الدراسات السابقة، الفصل الأول :فقد تحدثت فيه عن مصطلحات البحث،وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول فقد عرفت بسعيد بن يوسف الفيومي، المبحث الثاني : فقد تحدثت عن كتابه "الأمانات والإعتقادات" من حيث ظروف تأليفه وتقسيمه ، المبحث الثالث : فقد تحدثت فيه عن علم الكلام الإسلامي وعوامل نشأته ، الفصل الثاني: فقد تحدثت عن التشابه بين آراء سعيد بن يوسف الفيومي وبين علم الكلام الإسلامي فيما يتعلق بالإلهيات، وفيه ثلاثة مباحث، المبحث الأول: فقد تحدثت فيه عن حدوث العالم وأدلته عند الفيومي وتشابهه مع علم الكلام الإسلامي ، المبحث الثاني: فقد بينت عقيدة الفيومي في التوحيد وتشابهها بعلم الكلام الإسلامي، المبحث الثالث: فقد تحدثت عن عقيدة الفيومي في الصفات وتشابهها مع علم الكلام الإسلامي ، الفصل الثالث : فقد تحدثت عن التشابه بين آراء سعيد بن يوسف الفيومي وعلم الكلام الإسلامي فيما يتعلق بالنبوات والسمعيات ، وفيه مبحثان، أما المبحث الأول: فقد تطرقت لعقيدة الفيومي في النبوات وتشابهها مع علم الكلام الإسلامي، المبحث الثاني : فقد تحدثت فيه عن عقيدة الفيومي في السمعيات وتشابهها مع علم الكلام الإسلامي ، ثم الخاتمة في نهاية الرسالة وما توصل إليه الباحث من نتائج وتوصيات أما النتائج من أهمها : التشابه الكبير بين آراء سعيد بن يوسف الفيومي وآراء المعتزلة والأشاعرة، فيما يتعلق بالإلهيات والنبوات والسمعيات،أما ابرز التوصيات فهي : التعمق في بحث هذه الشخصية اليهودية من خلال مؤلفات أخرى له، لما له من أثر كبير على تجديد الديانة اليهودية .