100
خلال اختتام فعالياته في آل البيت: مؤتمر الخطاب النقدي يوصي بالمحافظة على الموروث الثقافي في القدس
تاريخ الخبر:[2010-05-13]
مندوباً عن رئيس جامعة آل البيت رعى نائب الرئيس الدكتور هاشم المساعيد حفل اختتام  فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول آفاق الخطاب النقدي الأول حول الموروث السردي العربي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة والذي شارك فيه نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الدول العربية.
 
وأعلن عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور فواز الزبون أبرز التوصيات التي أقرها المشاركون وتمثلت برفع برقية شكر وتقدير وعرفان لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على دعمه الدؤوب للعلماء والمبدعين, إضافة إلى تأكيد المشاركين على المحافظة على الموروث الثقافي في القدس.
 
وأبدى المشاركون شكرهم وتقديرهم لرئيس الجامعة وكوادرها على كرم الضيافة والإقامة والدعم الموصول الذي قدمته الجامعة للبحث العلمي واستقطاب العلماء, حيث أكدوا أهمية إعادة النظر بالتراث السردي النثري وفق مناهج نقدية معاصرة.
 
وأشار الدكتور الزبون إلى أن الباحثين أشاروا إلى ضرورة أن تقوم المؤسسات التعليمية والثقافية في الوطن العربي بإيلاء التراث السردي المزيد من الاهتمام والرعاية وذلك على مستوى الدروس والتدريس والبحث مبيناً أنه سيتم إصدار كتيب بأعمال المؤتمر ليكون مرجعاً مهماً لهذا الموضوع الهام والتعامل مع المصطلح النقدي الحديث بكل حرص موضحاً أن المؤتمر القادم سيكون بعنوان الموروث النقدي العربي (تأصيل ومعاصرة).
 
وقام الدكتور المساعيد بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين والباحثين والداعمين لفعاليات المؤتمر .
ويذكر أن المؤتمر الذي أقيم في جامعة آل البيت وبتنظيم من كلية الآداب والعلوم الانسانية واستمر لمدة يومين تضمن تقديم العديد من أوراق العمل من قبل العلماء الباحثين تمحور حول مختلف المواضيع ذات العلاقة بالموضوع السردي.