100
خـــلال افتتـاح فعاليــات مؤتمــــر آفــــــاق الخطـــــــاب النقـــــدي فـي جامعـة آل البيت الشواقفـة: تعزيز الثقـة باللغة العربيـة من أسس المحافظــة على شخصية الأمة ووجودها الحضاري المشاركون: التغيير يبدأ بالحراك الثقافي وتبادل الآراء والخبرات بين الباحثين
تاريخ الخبر:[2010-05-11]
قال رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة إن الجامعة تسعى لمزيد من التقدم في دورها الريادي في رعاية العلم وأهله من أسس ثابتة أرساها الهاشميون الأخيار الذين توارثوا العلم والمجد والريادة كابر عن كابر وعلى رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني لحرص جلالته الدائم على مواكبة العصر وعلومه, ونشر قيم الثقافة الأصيلة, وربط ماضي الأمة بحاضرها ومستقبلها.
 
واضاف الدكتور شواقفة خلال افتتاحه لفعاليات المؤتمر الدولي الاول حول آفاق الخطاب النقدي: الموروث السردي العربي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة, إن تعزيز الثقة باللغة العربية والاعتزاز بها يعد من أهم أسس الحفاظ على شخصية الأمة, ووجودها الحضاري, وما لقاءنا هذا في هذا المحفل العلمي, الذي ضم نخبة طيبة من علماء الأمة إلا دليل على أهمية هذه المؤتمرات وضرورة اسمرارها, والتي تشكل ظاهرة حضارية وثقافية, وتشير إلى عظمة الأمة وتسهم في توثيق العلاقات بين مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية وتساعد على تطوير التعامل مع المفاهيم التراثية وتعزز سبل المحافظة على هذا الموروث.
 
عميد كلية الاداب والعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور فواز الزبون قال: ان التغيير في الامة يبدأ من الحراك الثقافي الذي يقومون به ويسهم في تعزيز تبادل الآراء والخبرات بين الباحثين في وقت تراجع فيه دور الأدب في حياة الامة وغيبت الكلمة الصادقة الامينة المؤثرة على الرغم من تطور وسائل الاتصال, موضحا ان كلية الآداب دأبت بالمحافظة على ارث الامة العظيم ونقله الى الاجيال بامانة والانفتاح الآمن الواعي على الثقافات الأخرى, باقامة المؤتمرات والندوات لتبادل الآراء وتحقيق الخبرات بين الباحثين والاكاديميين من شتى بقاع العالم.
 
رئيس قسم اللغة العربية في جامعة آل البيت الدكتور محمد العبسي اشار من جانبه إلى أن قسم اللغة العربية يقيم اسبوعيا اصبوحات ثقافية متنوعة, كما قام بتكريم العديد من المبدعين اللأردنيين الذين رسخت اقدامهم في فنون الادب, وتكريم المبدعين من الطلبة.
 
والقى الدكتور رابح لعوبي من الجزائر كلمة المشاركين ثمن من خلالها جهود جامعة آل البيت على تنظيمها لمثل هذه المؤتمرات ليعود بالفائدة على الباحثين والاكاديميين في مختلف الجامعات المشاركة في هذا اللقاء.
 
وشملت فعاليات المؤتمر على عدة جلسات عمل, ففي الجلسة الاولى التي تراسها الدكتور جهاد المجالي نائب رئيس جامعة آل البيت, قدم الدكتور خليل الشيــخ من جامعة آل البيت ورقة بعنةان المقامات بين جيمس مونرو وعبد الفتاح كيليطو. وقدم الدكتور يوسف علي الريـح، من جامعة شندي في السودان ورقة بعنوان البناء السردي للمقامة عند بديع الزمان الهمذاني. وقدم  الدكتور يوسف الإدريسي من جامعة القاضي عياض في مراكش ورقة بعنوان التناص النقدي في مقامات بديع الزمان الهمذاني. كما قدم الدكتور رابح لعوبي من جامعة باجي مختار في الجزائر ورقة بعنوان البنية السردية للمقامة البغدادية. وقدم الدكتورعبد الكريم جرادات، والدكتور كمال مقابلة من جامعة آل البيت  ورقة بعنوان أثر المقامة العربية في المقامة الفارسية.
 
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور عبد القادر الرباعي من جامعة آل البيت, قدمت الدكتورة بثينة القضاة من جامعة آل البيت ورقة بعنوان تلقي مقامات الهمذاني في الموروث العربي. وقدم الدكتور زهير عبيدات من الجامعة الهاشمية ورقة بعنوان البناء السردي في منامات الوهراني. وقدم  الدكتور محمد الدروبي من جامعة آل البيت ورقة بعنوان منامات الرجل الصالح للكواري: قراءة أولى. وقدم الدكتور سالم الهدروسي ونور الهدروسي من جامعة اليرموك ورقة بعنوان السرد وتجلياته في كتاب التبيان لعبد الله بلقين.
 
وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور خليل الشيخ من جامعة آل البيت, قدم الأستاذ الدكتور عبد الله أبو هيف من جامعة تشرين في سوريا ورقة بعنوان نقد التراث السردي الشعبي ومزاياه. وقدمت الدكتورة هناء محمد أبو زينب من جامعة البحر الأحمر في السودان ورقة بعنوان تشكلات النوع الأدبي وأبنية السر.  وقدم الدكتور حسين بن عائشة من المركز الجامعي غليزان في الجزائر ورقة بعنوان المستوى الوظيفي للسرد الحكائي. كما قدمت الدكتورة بسمة عروس من جامعة الملك سعود في السعودية ورقة بعنوان العوالم السردية والسيميائية في القص على لسان الحيوان في الأدب العربي القديم. وقدم الدكتور منير البصكري من جامعة القاضي عياض في المغرب ورقة بعنوان مستويات السرد في الرحلة الحجازية إلى الحرمين: رحلة الأديب لحسن واعزيز. وقدمت الدكتورة أمينة أرسوز من جامعة سليمان دميرل في تركيا ورقة بعنوان المعنى الأدبي- من ظاهريته إلى تفكيكيته-عند جلال الدين الرومي في قصائده العربية. وقدم الدكتور عمر وفيق صابر من كلية العلوم التربوية والآداب UN ورقة بعنوان رؤية الآخر، الفرنجة– الفروسية والمرأة- في كتاب الاعتبار لأسامة بن منقذ 488 -584 هـ.
 
وحضر افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية الدكتور جهاد المجالي ونائب الرئيس للشؤون الاكاديمية الدكتور هاشم المساعيد وعمداء الكليات والمعاهد وجمع غفير من الطلبة.