100
الأمير فراس يرعى حفل توقيع مذكرة تفاهم في مجال التراث الأردني
تاريخ الخبر:[2010-01-31]

رعى سمو الأمير فراس بن رعد رئيس الجمعية الأردنية للتنمية المستدامة في جامعة الشرق الأوسط للدارسات امس حفل توقيع مذكرة التفاهم والتعاون في مجال التراث الأردني الطبيعي والحضاري بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وتهدف المذكرة التي تم توقيعها من قبل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وجامعات الهاشمية والحسين بن طلال وال البيت والشرق الأوسط للدارسات العليا والجمعية الأردنية للتنمية المستدامة إلى إنشاء منتدى للتعاون بين الجامعات والمؤسسات من اجل ترسيخ أسس العلاقات بين الجامعات في مجال التراث وتنوع كافة أشكال التعاون الأكاديمي وربط مواقع التراث الطبيعي والثقافي والحضاري في الأردن ومع وجهه السياحي.

وقال سموه في كلمة القاها في الحفل إن التنمية المستدامة وخاصة في مجال التراث تعتبر احد أهم العوامل الرئيسة في نمو المجتمعات المحلية ومن المصادر الهامة التي توفر الأمن والاستقرار لهذه المجتمعات.

وبين أن الجمعية تسعى بالتشارك مع الجامعة الهاشمية ممثلة بمعهد الملكة رانيا للسياحة والتراث وجامعة آل البيت ممثلة بمعهد إحياء التراث الإسلامي وجامعة الحسين بن طلال ممثلة بكلية السياحة والفندقية وجامعة الشرق الأوسط ممثلة بمركز يعقوب ناصر الدين لإحياء التراث لوضع الأطر القانونية والتشريعية الناظمة لها وتفعيلها بشكل شمولي لتخدم المحافظات والاسهام مع القطاعات الأخرى في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص العمل من خلال الحفاظ على الموروث الثقافي.

وقال رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط للدارسات العليا يعقوب ناصر الدين إن المذكرة تؤكد أهمية التعاون المثمر بين الجامعات الوطنية والجمعيات الفكرية والاجتماعية وخاصة أن التراث الحضاري على اختلاف أنواعه واشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها لافتا الى أن التراث يحمل قيم ومعاني الدليل على العراقة والأصالة والمعبر عن الهوية الوطنية.

والقى رئيس جامعة الشرق الأوسط للدراسات العليا الدكتور عبد الباري درة كلمة بين فيها أن التراث بجوانبه يعد ثروة حضارية قيمة للشعوب وهويمثل هوية الأمة وهوالمرآة الحقيقية لأي حضارة.

وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور سليمان عربيات أننا في هذه المبادرة نؤسس لمرحلة قادمة على مبادئ واضحة وعهد تشاركي متين قائم على أهداف تنصب على مواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد تراثنا وثقافتنا الوطنية والإنسانية لافتا إلى دور الجامعات والمؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني في تنمية الوعي لدى الإنسان الأردني بأهمية السياحة والتراث والفنون.

واشار رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة إلى أن مشروع الحفاظ على التراث المادي والمعنوي في الأردن ينسجم مع فلسفة ورسالة الجامعة لإعلاء شان الموروث الحضاري العربي والإسلامي من خلال برامجها التعليمية والتربوية وإنشاء الكليات الأكاديمية والمراكز العلمية التي تهتم بالتراث.

ولفت رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور على الهروط إلى دور الجامعة في صون التراث وحفظه من خلال إنشاء مركز للتراث الثقافي غير المادي في كلية الآثار والسياحة والإدارة الفندقية والتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية والمدنية في الحفاظ على التراث الأردني.

كما بين رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الدكتور صادق جودة في كلمته دور الاتحاد في خدمة المشهد الثقافي الأردني بكل الأطياف الثقافية بما يخدم الرؤية الملكية السامية لافتا الى دور الاتفاقيات في المحافظة على التراث وتعظيم المنتج الثقافي والحضاري الأردني.