100
رئيس الجامعة يلتقى بائتلاف بلديات بني هاشم
تاريخ الخبر:[2010-01-04]
أكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة حرص الجامعة على مواصلة التعاون مابين المجتمعات المحلية وتقديم الدعم المطلوب لإنجاح المشاريع التنموية والخدمية المقدمة للمواطنين من خلال الاستفادة من الإمكانات التي توفرها الجامعة للاستغلال الأمثل لكافة الموارد الطبيعية المتوافرة في المحافظة.
                                                 
وأضاف خلال لقائه بائتلاف بلديات بني هاشم في البادية الشمالية الشرقية في محافظة المفرق ضرورة الاهتمام بهذا التعاون ما بين الجامعة والبلدية لإنجاح أهداف مشروع استغلال الموارد الطبيعية في البادية الأردنية بعد أن  قامت الجامعة والبلدية بإعداد مقترح المشروع المتعلق باستثمار مادة التف البركاني وبما يعود بالفائدة الاقتصادية على الطرفين ، نظرا لما تتميز به المحافظة وخصوصا البادية الأردنية بوجود مثل هذه الموارد في مناطقها ، الأمر الذي يتطلب استثمارها بالشكل المطلوب .
 
وبين الدكتور شواقفة أن الهدف من المشروع جاء ضمن اهتمام الجامعة المتواصل بالبيئة المحيطة بالمحافظة واستغلال ما أمكن من تلك الموارد في مشاريع استثمارية ومنها مادة التف البركاني المستخدمة للأغراض المختلفة ، والمحافظة على مصادر المياه في الجامعة من خلال توفير مياه الري لغايات سقاية المساحات الخضراء في الجامعة من خلال إجراء تطبيقات ميدانية على استخدام مادتي التف البركاني والزيويلات وغيرها وصولا إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إقامة مثل هذه المشاريع المشتركة .
 
رئيس بلدية بني هاشم محمد طلب الشرفات أشاد من جانبه بجهود رئيس الجامعة للدعم الذي تقدمه الجامعة للبلدية لإجراء الدراسات الأولية للمشروع الاستثماري للمساهمة في تحقيق النقلة النوعية المطلوبة نحو استغلال مثل هذه الموارد الطبيعية ومنها التف البركاني الموجود في مناطق البادية والذي من شانه أن يحقق الفائدة الاقتصادية في سبيل النهوض بمثل هذه المشاريع ذات الجدوى الاستثمارية، مؤكدا أهمية هذه الدراسة والتي ستؤدي إلى إبراز التنمية الحقيقة للبلديات في المنطقة .
 
يذكر أن جامعة آل البيت وبالتعاون مع وزارة التخطيط وبلدية بني هاشم قد اجريا بحثا ميدانيا لبيان دراسة الجدوى الاقتصادية من مشروع استغلال الموارد الطبيعية في البادية الأردنية وبخاصة المتعلقة باستثمار مادة التف البركاني والتي توصلت حسب النتائج الأولية إلى أن نسبة توفير تلك المادة ما بين 45- 50 بالمئة والتي يمكن استغلاها في معالجة المياه العادمة وامتصاص عال للروائح والغازات السامة وعامل محفز للعديد من عمليات تكرير النفط في المصافي ، إضافة إلى استخدامه لإنتاج الباطون الخفيف وصناعة الاسمنت .
 
وذكرت الدراسة أهمية التركيز على التسويق المباشر للمادة ولاستخداماتها المختلفة وخاصة الزراعية منها والترويج لذلك من خلال التجربة الخاصة كمادة حافظة للمياه في جامعة آل البيت.
 
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور هاشم المساعيد وعميد معهد علوم الأرض والبيئة في الجامعة.