100
ورشة عمل حول دعم المشاريع البحثية وبرنامج العمل الإطاري السابع
تاريخ الخبر:[2009-11-25]

 

افتتح نائب رئيس جامعة آل البيت لشؤون الكليات العلمية الدكتور هاشم المساعيد ورشة عمل لتعريف أعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعة بمحور نقل التكنولوجيا وهو أحد محاور البرنامج الإطاري السابع ( FP7 ).
 
وفي بداية الورشة أشار الدكتور المساعيد إلى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي بالتعاون مع المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى الاتفاقيات التي وقعتها الجامعة مع جهات عدة في هذا المجال، مبيناً أن البحث العلمي أصبح متطلباً أساسياً في مؤسسات التعليم العالي.
 
السيد جميل الخطيب من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا  قدّم بدوره عرضاً حول مشروع دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والابداعي (SRTD) مشيراً إلى أن مدته ثلاث سنوات وينتهي في 10/2 بتمويلٍ أوروبي يقدر بأربعة ملايين يورو؛ بهدف تطوير البحث والاكتشاف في الأردن من خلال دعم الشركات الناشئة والمساعدة في ترخيص الملكية الفكرية ودعم الأبحاث من خلال المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وتجسير الهوة بين القطاع الصناعي والقطاع المعرفي، وأشار السيد الخطيب إلى أن البرنامج يدعم قوانين الملكية الفكرية المتعلقة ببراءة الاختراع وحقوق المؤلف والعلامة التجارية والسرّية.
 
أمّا حول طرق نقل التكنولوجيا فأوضح الخطيب بأنها تتم عادة عن طريق التوظيف أو الاستشارات أو تراخيص براءة الاختراع وإنشاء الشركات وحاضنات الأعمال منوهاً إلى أن ضعف التمويل والكفاءات من أهم معوقات نقل التكنولوجيا.
 
وقدمّت الدكتورة عُريب روّاش من المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا عرضاً عاماً حول البرنامج الإطاري السابع ( FP7 ) الذي تقدر ميزانيته بحوالي 53 بليون دولار حيث بدأ عام 2007 وينتهي في عام 2013 ويشمل حقولاً عدة أهمها الصحة والزراعة والطاقة.
 
كما بيّن عميد البحث العلمي في الجامعة الدكتور محمود كناكري أهمية التعاون والتكاتف لعقد مزيد من المؤتمرات والورش والندوات لتحفيز الشباب العربي والأردني نحو مزيد من الأبحاث والمشاريع المتعلقة بالمياه والطاقة والتكنولوجيا، مبيناً أن الجامعة أولت البحث العلمي جل عنايتها واهتمامها وقامت بالعديد من المشاريع البحثية الهامة.
 
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة أجاب المحاضرون عن أسئلة الحضور واستفساراتهم.