100
ندوة بعنوان " القيم العليا للدولة الاردنية العشر"
تاريخ الخبر:[2009-08-04]

أكد رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة ان قيم الدولة الأردنية العشر( الحرية، العدالة ،التسامح ،الكرامة ،التضحية ،المروءة ،الأصالة ،الحداثة، الإرادة والريادة ) تمثل المادة الأولى التي تجمع أجزاء الوطن ومكوناته.

وأضاف خلال افتتاحه الندوة الحوارية التي نظمتها جامعة آل البيت بالتعاون مع هيئة شباب كلنا الاردن بعنوان " القيم العليا للدولة الأردنية " بحضور محافظ المفرق السيد تيسير الضمور وكل من النائبين الدكتور محمد الشرعة والمهندس تيسير الشديفات أن هذه القيم جعلت من الاردن مثلا يحتذى به على مستوى العالم بفضل القيادة الهاشمية  القدوة في العدل والحكمة والتضحية والمروءة والتسامح.
 
مؤكدا ان جامعة آل البيت ساهمت بترسيخ الوحدة الوطنية من خلال طلبتها ومناهجها الدراسية ونبذ جميع الأفكار والأعمال التي تخل بوحدة الصف الأردني فأكدت الجامعة منذ تأسيسها على الثوابت الوطنية كعامل أساسي في دعم وتثبيت الوحدة الوطنية المنشودة وقامت بتوفير التعليم وتكافؤ الفرص والاهتمام بالأصالة والحداثة وسعت إلى أطلاق التميز والإبداع ورعاية الموهوبين والاهتمام بالتطور العلمي.
 
وأشار محافظ المفرق السيد تيسير الضمور أن القيم العليا للدولة الأردنية هي المبادئ السامية والقيم النبيلة التي تلتزم الحكومات الأردنية بترجمتها عمليا على نحو منهجي منظم سيما وأن الاردن العربي الهاشمي الذي كان له شأنه التاريخي وشريعته الدينية والقومية كان و لايزال يتمسك بأسمى وأعظم القيم الإنسانية في هذا الوجود.
 
وقدم رئيس لجنة التربية والثقافة والشباب في مجلس النواب الدكتور محمد الشرعة ورقة عمل بعنوان " قيم الدولة الأردنية العشر " تحدث فيها عن هذه القيم التي شكلت حاضنة لانصهار الكثير من الفئات الاجتماعية فالأردن دولة جامعة مبنية على التعددية الثقافية وقيمها إنسانية مستمدة من تاريخنا الأصيل ومبادئ الثورة العربية مؤكدا ان الشباب قيمة وطنية لابد من الاستفادة منها بالشكل الصحيح فالقيادة الشبابية هي ضرورة إستراتيجية لأنها تأخذ بيد الشباب نحو المستقبل وتفسح لهم المجال للمشاركة في البناء.
 
المهندس تيسير شديفات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني أكد أن الدولة الأردنية ومنذ عهد الإمارة كان همها عربيا وجيشها عربيا فالحكومة الأردنية الأولى شكلت من مناضلين من الشرق والغرب احتضنتهم الاردن وتبوؤا مناصب عليا فيها وكان الاهتمام بالقضايا السياسية من أولويات الدولة الأردنية فالقدس هي البوصلة التي يرتكز عليها في مواقفه الداخلية والخارجية فكانت الرعاية الهاشمية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
 
وبين استاذ العلوم السياسية في جامعة ال البيت الدكتور محمد مقداد ان الانتماء الحقيقي يكمن في تغليب مصلحة الوطن على ما دونه لأنه بذلك تتحقق آمال المجتمع التي تنعكس بالتالي على الفرد والجماعة ومؤسسات الدولة، والانتماء الصادق هو هوية النبلاء والأحرار وهو الدعامة الأساسي التي يحرص بها المكتسبات لأن هذا التراكم من الانجاز الذي تحقق من قيام الدولة الأردنية لم يأت إلا من أفق فكر الحرص والإرادة نحو الريادة والافتخار والعمل بقيم اعتمدها الاردن سلوكا صادقا في كل ما تقدم ويقدم .
 
وفي نهاية الندوة دار حوار بين المحاضرين والطلبة حول كيفية تعزيز القيم في نفوس أبناء المجتمع الأردني.