100
اختتام أعمال الملتقى العلمي الدولي الثاني عشر بجامعة آل البيت
تاريخ الخبر:[2016-11-17]

 

مندوباً عن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ضياء الدين عرفه رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الانسانية الاستاذ الدكتور محمد الخلايلة الحفل الختامي للملتقى العلمي الدولي الثاني عشر " خصوصية المصطلح ومنابعه في الموروث الحضاري العماني " وذلك في مبنى الامام مسلم بالجامعة بحضور أمين عام مكتب الإفتاء العُماني سماحة الشيخ احمد السيابي والوزير المفوض في السفارة العمانية بعمان السيد محمد  الرواحي  ونائب رئيس الجامعة لشؤون الادارية الاستاذ الدكتور محمد الدروبي . 

والقى الشيخ السيابي كلمةً قال فيها " قضينا يومين سعيدين ، هذه الجامعة التي اعتادت واعتدنا معها التي تقدم للعلم والفكر الشئ الجميل ، هذا العام كان المؤتمر فكرياً لغوياً بامتياز، وكان جامعاً بين اللغة والفكر، فهو يأخذ من اللغة والفكر وهو جميل جداً ، وحدث فيه أبداع جميل من الاخوة والأخوات الباحثين والباحثات ، وقدموا في المصطلح الشئ الكثير، وأوضحوه مبيناً حتى ان ظهرت لنا اهمية المصطلح، ولم اكن اضنه بهذه الاهمية التي اتضحت لنا بهذه البحوث المعمقة ، وأغنت موضوع المصطلح ، وقدمت له الشئ الكثير، وما أعقبها من تعقيبات وكلها في ثراء وغناء واسع ، فلا ضير ان يكون هناك اقتراح بإنشاء مركز عالمي للمصطلح ، وليس ببدع ان يؤلف الكاتب الخوارزمي كتابه مفاتيح العلوم في المصطلح لان المصطلح فعلاً يفتح به القارئ أو الباحث باب العلم الذي يطرحه ومفتاح العلوم ، ومن ذلك أكتسب أهميته وازدادت من خلال ما سمعناه في المؤتمر خلال يومين ، وهذا يجعلنا نحسّ بقيمة المصطلح كمنهج علمي في دراساتنا وأبحاثنا ، واستعمال التعريف اللغوي لأي باحث ثم المصطلح ثانياً حتى يلج الى باب المعلومة من أبوابها .. أشكركم شخصياً على ما قدمتموه من علم ناصع وفكر وعمق في الطرح والتحليل واشكركم على ما قدمتموه وأسأل الله لي ولكم التوفيق وأن يجمعنا بكم دائماً على الخير وعلى هذه الموائد التي تغني الفكر والعقل وتقدم لنا الكثير من العلم والمعارف والشكر الى المملكة الاردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً وللجامعة على مثل هذه الاضافات العلمية .

وفي ختام الملتقى العلمي رفع  المشاركون برقية شكر وتقدير الى جلالة الملك عبدالله الثاني أبن الحسين المعظم على ما حققته المملكة في مؤسساتها كلها من تطور وتقدم ومكانة عربية ودولية مرموقة بفضل قيادته الحكيمة التي جعلت من الاردن واحة امن وأمان واستقرار وسلام .

 وبرقية شكر وتقدير باسم المشاركين الى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سلطان عُمان على ما حققته السلطنة من امان وسلام وتقدم مطّرد في مؤسساتها كلها من تطور وتقدم ومكانة عربية ودولية مرموقة بفضل قيادته الرشيدة  .

كما اوصوا بضرورة تأكيد خصوصية التجربة الحضارية التاريخية المتنوعة الثرية لسلطنة عُمان فرادتها في التنوع الحضاري العلمي المتجانس ضمن الحضارة العربية الاسلامية في مجالاتها كلها .

وتأكيد البعد الحضاري العلمي للإنسان العماني في تراثه المطبوع والمخطوط .

وضرورة دراسة المصطلح العُماني العلمي والثقافي والاقتصادي والتاريخي والاجتماعي في بيئته العمانية ضمن الرؤية الدلالية المعرفية الصحيحة .

والسعي لإجراء دراسات مصطلحية جادة ومعمقة وموضوعية عن المصطلح العُماني في مجالات المعرفة والثقافة والفنون والعادات باستخدام المنهج العلمي الحديث وتقنياته .

وضرورة تدوين المصطلحات الخاصة بالمنجز الحضاري العماني ودلالاتها تدويناً علمياً دقيقاً والتعريف بها ونشرها .

الاشادة بالدور الرائد لأعلام عُمان في صناعة المعجمات الاصطلاحية واللغوية باعتبارها مفاتيح المعرفة ومداخل الانجاز العلمي .

والدعوة الى اجراء دراسات مقارنه ومقابلة بين المصطلحات العربية المشتركة في الحقل الدلالي الواحد لبيان الفروق بينها بتأكيد الخصوصية المعرفية وحفظ الحقوق العلمية التاريخية في السبق التاريخي الى اقتراح المصطلح المعرفي .

والعمل على نشر اعمال الملتقى في كتاب علمي مدقق ومحرر بأشراف وحدة الدراسات العُمانية في الجامعة ومركز السلطان قابوس في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان.

 

وفي ختام أعمال الملتقى الذي أستمر على مدار يومين ،  قام مندوب رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الاستاذ الدكتور محمد الخلايلة  ، وأمين عام مكتب الإفتاء العُماني سماحة الشيخ احمد السيابي بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين الذين بلغ عددهم ستون عالما وباحثا من الأردن وعُمان ومصر والجزائر وقطر والمملكة العربية السعودية .