100
اختتام المؤتمر الدولي الثالث بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة
تاريخ الخبر:[2016-10-20]

 

اختتام المؤتمر الدولي الثالث بكلية الآداب والعلوم الانسانية بالجامعة

 

أختتم  المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية  بعنوان" الخطاب الادبي في العصر الجاهلي " الذي عقد في الجامعة واستمر ليومين .

ورعى حفل الاختتام مندوباً عن رئيس الجامعة بالوكالة الاستاذ الدكتور سالم العون نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الاستاذ الدكتور محمد الدروبي وقام بتسليم المشاركين شهاداتهم ، حيث خرج المشاركون بالتوصيات التالية:

 

أولا: التشرّفُ برفع برقية شكر وتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم حفظه الله ورعاه على ما تنعم به المملكةُ الأردنيّة الهاشميّة بفضل قيادته الهاشميّة الرشيدة الفذّة من أمان واستقرار وتطوّر وسلام وتقدّم.

ثانيا: تأكيد أنَّ أدبَ ما قبل الإسلام أو ما يُعرف بالأدب الجاهليّ أدبٌ إنسانيّ خالد وصلَ ذروة الفصاحة والبيان قُبيل الإسلامِ، وصار جذرا لغويّا وأدبيّا من جذور الهُويّة العربيّة للأمة.

ثالثا: تأكيد أنَّ الخطاب الأدبيّ في العصر الجاهليّ خطاب مفتوح على قراءات نقديّة وأدبيّة ولغويّة متعددة عربيّة واستشراقيّة، قديما وحديثا.

رابعا: الكشف عن بعض مواطن الجمال الأدبيّ في هذا الأدب الخالد بمناظير النقد الأدبيّ الحديث ومناهجه، والقراءة الثانية أو المعادة.

خامسا: تأكيد وجود قيم إنسانيّة إيجابيّة سامية في كثير من قصائده، ولا سيما في البعد الاجتماعيّ المجتمعيّ.

سادسا: ضرورة تحديث المعرفة الجغرافيّة والتاريخيّة واللغويّة عن الحياة الجاهليّة على ضوء منطوق الأدب الجاهليّ.

سابعا: ضرورة دراسة تلقّي اللاحقين عربا ومسلمين ومستشرقين للأدب الجاهليّ؛ لأنَّه وثيقة لغويّة شاهدة على صحة النسيج اللغويّ للخطاب القرآنيّ المعجز.

ثامنا: الاهتمام بالنثر الجاهليّ؛ لأنه وإن كان قليلا إلا أنَّ وجوده ثابت، ولا سيما في أدب الخطب والوصايا والأمثال والحِكم.

تاسعا: لا ينفي الشكّ في بعض الأدب الجاهليّ ثبوت صحّة نسبة كبيرة من القصائد المشهورة المعروفة؛ ففي كثير من الشكّ مبالغة لأسباب غير موضوعيّة.

عاشرا: التوصية بمتابعة قسم اللغة العربيّة سلسلة مؤتمراته المميزة في الخطاب النقديّ على أن يكون المؤتمر القادم عن الخطاب النقديّ في الأدب الإسلاميّ حتى نهاية العصر الأمويّ

 

وكان المشاركون قد عقدوا اليوم الاول جلستان علميتان الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور أمين عودة من جامعة آل البيت تحت عنوان معالم الإبداع الأدبي في الخطاب الجاهلي :الحضور التقني والأساليب الفنية, تحدثت فيها الدكتورة مارية البحصي من جامعة ابن طفيل في المغرب عن جماليات الإبداع الشعري الجاهلي النسوي "الخنساء نموذجاً" ,وتناول الدكتور بلال وليد الآرفه لي من الجامعة الأمريكية في بيروت – لبنان النسيب والرحيل في حلتهما العباسية وعلاقاتهما القلقة مع العصر الجاهلي,بينما تناولت الدكتورة نهى حمدي ابراهيم من جامعة الإسكندرية "التجذر في الشعر الجاهلي بين النسق والنسق المضاد" فيما تناول الأستاذ عبد الحفيظ محمد خليفة من ليبيا "دلالة الماء في شعر إمرئ القيس :قراءة في الخيال المادي" وتحدث الأستاذ أيوب بن حكيم من مركز تكامل المعارف للدراسات بالرباط في المغرب عن القصيدة التربوية الجاهلية في مواجهة أزمة الجوع :الرؤيا للعالم وقوانين الانزياح, وتحدث الدكتور محمد العبسي من جامعة آل البيت عن متخيل الواقع ومتخيل المثال :مقاربة سيميائية في لامية العرب.

وانعقدت الجلسة العلمية الثانية برئاسة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية  الأستاذ الدكتور محمد الدروبي تحت عنوان أسئلة النص الأدبي الجاهلي في ضوء المناهج النقدية الحديثة , تحدث فيها الدكتور أحمد صلاح ابراهيم من كلية دار العلوم في مصر عن لامية عبيد بن الأبرص "ليس رسم على الدفين ببال" من النصي إلى النفسي والوجودي, وتناولت الدكتورة خيرة بن ضحوى من جامعة محمد بوقرة بودواو في الجزائر "أيقونة الموت في هينية أبي ذؤيب الهذلي :مقاربة سيميائية"

فيما تناولت الدكتورة هداية محمد مرزق من جامعة محمد لمين دباغين في الجزائر "الذات وأسئلة الوجود مقاربة نصية في قصيدة لامية العرب للشنفرى" وتحدث الدكتور عبد الباسط مراشدة من جامعة آل البيت عن مفهوم النظام الكلاسيكي :قراءة في قصيدة خراشة العبسي, وتحدث الدكتور حسن أبو الرب من جامعة القدس المفتوحة فرع نابلس فلسطين عن"الإبداع الفني في شعر المهلهل بن ربيعة :دراسة دلالية" وتحدث الدكتور فيصل أبو الطفيل من جامعة القاضي عياض في  المغرب عن "المدخل الخلقي في الشعر الجاهلي : دراسة للمعاني الخلقية في شعر المعلقات .

 

اما في اليوم الثاني للمؤتمر فقد عقدت جلستان علميتان في الاولى والتي انعقدت برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الباسط مراشدة تحت عنوان النص الأدبي الجاهلي بين التلقي القديم والتلقي الحديث, وقد تحدث فيها الدكتور أحمد الحراحشة من جامعة آل البيت عن مفاتيح جديدة في قراءة القصيدة الجاهلية, وتحدث الدكتور حامد الله الخلايلة من وزارة التربية والتعليم عن "تلقي قيمة السلم عند زهير بن أبي سلمى في نماذج من الدراسات الحديثة" وتناول الدكتور عبد الرحمن اكيدر من جامعة القاضي عياض في المغرب "تلقي النقد الأسطوري في قراءة شعر المعلقات عند مصطفى ناصف" فيما تناول الدكتور مسالتي عبد البشير من جامعة سطيف 2 في الجزائر "الشعر الجاهلي وأسئلة النقد المعاصر مقاربة حوارية في أنماط التلقي" وتحدث الدكتور ابراهيم نادن من جامعة القاضي عياض في المغرب عن "التذوق الجمالي لقصيدة عنترة بن شداد :هل غادر الشعراء من متردم" فيما تناولت الدكتور هدى عماري من جامعة محمد بوقرة في الجزائر "تجليات ثنائية الحرب والسلم في النص الشعري الجاهلي " وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتورة انعام داوود سلوم من جامعة بغداد في العراق عن "الشك في الشعر الجاهلي بين المستشرقين والدكتور يحيى الجبوري".

وانعقدت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور أحمد صلاح ابراهيم تحت عنوان النص الأدبي بين النقد ونقد النقد وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الله زرمان والدكتورة زهور شتوح من جامعة باتنة في الجزائر عن "النص الشعري الجاهلي من منظور الدراسات الاستشرافية " وتناولت الأستاذة عائشة عبد السفياني من مركز تكامل المعارف للدراسات في السعودية "رؤى في الشعر الجاهلي: رؤيتا الصحو والطحو أنموذجا" وتحدثت الدكتورة فاطمة السراحنة من الجامعة الهاشمية عن "قيم السيادة في وصايا الملوك لأبنائهم كتاب ملوك حمير وأقيال اليمن نموذجا"

وتناولت الدكتورة أمينة الحراحشة من الجامعة الهاشمية "قراءة جديدة في وصايا المرأة العربية في العصر الجاهلي" بينما تناول الدكتور نارت قاخون من جامعة آ ل البيت "خطاب الصمت: الخطاب المضمر في الفجوات النصية في تائية الشنفرى" وتحدثت الدكتورة ريما محمود الزيودي من وزارة التربية والتعليم عن الوظيفة الإعلامية للشعر الجاهلي ,وفي ختام الجلسة تحدثت الدكتور مها مبيضين من جامعة آل البيت عن "تلقي النص الأدبي الجاهلي  والفنون "