100
رئيس الجامعة يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي حول الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في سلطنة عُمان
تاريخ الخبر:[2015-07-28]
 
 
افتتح رئيس جامعة آل البيت الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر لوحدة الدراسات العُمانية في جامعة آل البيت والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع سفارة سلطنة عُمان ومركز الدراسات العُمانية في جامعة السلطان قابوس بعنوان "الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في عُمان"
 
وبين الدكتور عرفة أن انعقاد هذا المؤتمر تحت عنوان "الحركة الأدبية واللغوية المعاصرة في عٌمان في العصر الحديث" ما هو إلا تأكيد على العناية بالمثقف العُماني الذي هو أنموذج للمثقف العربي ، ويأتي ذلك انسجاماً مع الأهداف التي تسعى الجامعة لتحقيقها من جهة ، ومن جهة أخرى يؤكد على تميز العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عُمان .
 
وأشار الدكتور عرفة إلى انه تعزيزاً لدور الوحدة في خدمة العلماء والمثقفين ، تسعى إدارة الجامعة وبالتنسيق مع الجهات المختصة في سلطنة عُمان إلى تطوير أداء الوحدة واستحداث البناء الموائم لتحقيق أهدافها والارتقاء بدورها مستقبلاً ، موضحاً بان إدارة الجامعة تحرص على إثراء الوحدة والتوسع بأنشطتها نحو البحث العلمي الرصين وتحقيق التراث العربي عامة والعُماني خاصة بما يعود على الأمة بالنفع والفائدة.
 
كما ألقى أمين مكتب الإفتاء العُماني الشيخ احمد السيابي كلمة أشاد خلالها جهود جامعة آل البيت ودعمها اللامحدود لأنشطة وفعاليات وحدة الدراسات العُمانية في الجامعة والتي تؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وهذا يعكس العلاقة المثمرة الراسخة بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة السلطان قابوس.
 
وأشار إلى أن المشهد الأدبي والثقافي العُماني في العصر الحاضر متنوع بين شعر وفكر وعلم وأدب ورواية وقصة ومسرح ومقال تنوع يعبر عن نضوج في الطرح والمعالجة ، منوهاً بأنه ما جاء الإسلام حتى كان الشعر العُماني بدأ يأخذ نصيبه من التطور بدليل ما نشاهده من انجازات أدبية يشهد لها الجميع على المستوى المحلي والعربي .
 
مدير وحدة الدراسات العُمانية في الجامعة الدكتور زيد القرالة أوضح بدوره أن الوحدة أنجزت احد عشر مؤتمراً وكلها تُعنى بالشأن العُماني ماضياً وحاضراً ، وقد طبعت أكثر هذه الأعمال التي شارك فيها مئات الباحثين من أقطار العالم ، وهذه المؤلفات المنجزة بتداولها الباحثون وأصبحت تشكل رافداً مهماً للمكتبة العربية، ومن هذه الأعمال على سبيل : أعمال مؤتمر الخليل بن احمد الفراهيدي ، والمبرد الأزدي ، وابن دريد الأزدي .
 
كلمة المشاركين ألقاها الدكتور محمد المحفلي من جامعة حضرموت في اليمن عبر عن عظيم الامتنان للأردن المعطاء علماً ومعرفة ملكاً وشعبا ،ورئاسة جامعة آل البيت ووحدة الدراسات العُمانية فيها ، واللجنة المنظمة لفعاليات هذا المؤتمر ، على كل ما قدم من إعداد وتحضير ومتابعة على أمل أن تسير فعالياته في الدرب الذي رسمته في خطى متقنه تسلك فيه الآن مؤتمرها الحادي عشر ، بعد أن كانت قد حققت نجاحات محققه علمياً وأكاديمياً وفي جوانب معرفيه مختلفة ، فيأتي مؤتمر هذا العام الذي يخصص للحركة اللغوية والأدبية المعاصرة بوصفها امتداداً للحركة الثقافية والنهضة العلمية العامة في سلطنة عُمان .
 
وحضر فعاليات المؤتمر الذي سيستمر لمدة يومين السفير العُماني خميس الفارسي والملحق الثقافي العُماني إسماعيل البلوشي ، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور محمد السميران ، وعمداء الكليات وجمع غفير من الطلبة والمدعوين .