100
محاضرة للداعية النابلسي في الجامعة حول الحياة السعيدة
تاريخ الخبر:[2014-11-26]
بدعوة من كلية الشريعة بالجامعة ألقى الداعية الدكتور محمد راتب النابلسي محاضرة في مدرج الحسين بن علي بعنوان ( كيف نحيا الحياة الطيبة السعيدة) وفي البداية تحدث الدكتور النابلسي عن أنواع العلم وأدواته مبينا أن العلم مدرسة وفيها جهاد للنفس وجهاد النفس وهو حملها على الطاعة لله.
 
وبين الدكتور النابلسي أن الجهاد البنائي يحتاج إلى أعداد في الإيمان وان الأزمات التي يعاني منها العالم الإسلامي في هذا الزمان ناتجة عن القضايا الخلافية التي نتجت عبر الزمن.
 
وأضاف أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو من أدوات الانتماء إلى المصالح الشخصية وان الله يهون علينا الأمور وان البلاء لم ينزل بقوم إلا ويرفع بالتوبة إلى الله وان المستهدفين في الأرض لهم خصائص يتمتعون بها.
 
وقال إن من يريد أن يحيا حياة طيبة يجب أن يقوم بالعمل الصالح الخالص لله لان الكون يمشي بقانون الهي وان الله يحقق وعوده للمؤمنين من خلال الاستقامة في طاعة الله لان السعادة طمأنينة وان الصلاة والعبادات هي واجب وذكر الله من النعم التي انعم بها على المؤمنين وتمنح الأمن والسلامة للمعبود.
 
وأوضح الدكتور النابلسي للطلبة أن لا يفهموا أن الحياة الطيبة السعيدة هي المال فقط بل هي سكينة والشعور بالسكينة وتعني بأنك مع الرحيم الغفور وأن المؤمن يجب أن يكون على درجة عالية من الأخلاق والجمال.
 
وأضاف أن الاتصال بالله والإقبال على الله والخضوع لمنهج الله هو خطاب ود ما بين العبد وربه والعمل لصالح هو خطاب الود إن كان من ذكر وأنثى وله هدف وتركيز ونية وهو مؤمن له حياة طيبة وهذا وعد الله للمؤمنين بأي ظرف من الظروف وأي مكان وزمان وزوال هذا الكون أهون على الله من عدم تحقيق وعده، ومن علم فتاه علم أسرة كاملة تربي على طاعة الله وتعلمهم المبادئ والقيم وان تبعل المراه لزوجها يعدل الجهاد في سبيل الله وأن ذكر الله يبعد عن المؤمن المعيشة الضنك وبين أن التكيف هو من أنواع الذكاء والتكيف مع الآخرة هو ذكاء ومع القدر والإمكانيات والعمر فرصة لا تتكرر لسعادة أبدية وأن يلزم المرء يوم القيامة جراء أعماله، والعبد مخلوق في جنة عرضها السموات والأرض ويجب عليه أن يقدم العمل الصالح .
 
وقال أن الدنيا سعادة وأن الشقاء قلق وأنه لا صغيرة ولا كبيرة مع الإصرار ولا ذنب مع الاستغفاروأن المؤمن الملتزم بإرضاء الله ووالديه والاستقامة بأمر الله وغض البصر وعدم ظلم النفس من خلال عدم الامتثال لطاعة واوا مر الله والمؤمنين لهم وعد من الله بالمتعة في الحياة الآخرة والمحيا والممات من غير المؤمنين هو بسوء أعمالهم والهدى والخوف من الله تغطي الزمن كله ووصفهم أعمالهم في المستقبل وان هدى الله والقران هو كون ناطق والكون قران صامت والنبي قران يمشي والإنسان يرى الإسلام يمشي أمامه. وتحدث النابلسي عن العبادة التعاملية بصدق الحديث والكف عن المحارم وعن العبادات والشهادة والعبادات لا تقطف ثمارها إلا إذا صحة العبادة التعاملية وهناك عبادات إسلامية والإسلام دين فردي وجماعي وان طبقته الأمه تنتصر وان طبقة الشاب أو الفتاه فانه يصبح عبادة فردية تدعم العبادة الجماعية لإصلاح الكون والفوز بحياة طيبة سعيدة.
 
وحضر المحاضرة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ضياء الدين عرفة رئيس الجامعة ونواب الرئيس الجامعة وعمداء الكليات وأساتذتها وجمع غفير من طلبة الجامعة .