100
ورشة عمل لأبناء البادية الشمالية بعنوان "واقع وتحديات أبناء البادية الشمالية"
تاريخ الخبر:[]
مندوبا عن رئيس جامعة آل البيت الدكتور نبيل شواقفة، رعى نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور هاشم المساعيد ورشة عمل لأبناء البادية الشمالية بعنوان "واقع وتحديات أبناء البادية الشمالية" التي نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن- فريق عمل البادية الشمالية، بالتعاون مع بلدية الصالحية في مركز شباب البادية الشمالية، وحضرها رؤساء بلديات البادية الشمالية وممثلين عن مؤسسات المجتمع.
ولدى افتتاحه أعمال الورشة أكد الدكتور المساعيد على الدور الكبير الذي يقع على عاتق الشباب تجاه مجتمعاتهم، مثمنا لهيئة شباب كلنا الأردن هذه المبادرة التي من شانها أن تدفع بمزيد من الأفكار والمقترحات من أجل تطوير البادية الشمالية. حيث تعاني المنطقة من قلة فرص العمل وتدني مستوى الدخل وكثرة جيوب الفقر وهذا كله بحاجة إلى دراسة ومحاولة إيجاد الحلول وإقامة المشاريع التنموية لخدمة هذه الفئات.
وأضاف الدكتور المساعيد بأن جامعة آل البيت سيكون لها دور مؤثر في مستقبل أبناء المفرق وأبناء البادية الشمالية من خلال برامج ومشاريع تنموية تخطط الجامعة إلى إخراجها إلى حيز الوجود في المستقبل القريب بالتعاون مع مؤسسات المجتمع في البادية الشمالية. داعيا إلى ضرورة التعاون والتنسيق بين كافة الجهات من اجل إفادة أبناء البادية وخاصة هيئة شباب كلنا الأردن وبلديات البادية الشمالية.
منسق شباب هيئة كلنا الأردن السيد صدام خوالدة قال بان الهيئة قامت بإطلاق برنامج يهم الشباب الأردني ليتسلح بالعلم والمعرفة حيث تعقد الدورات لتهيئة الشباب لدخول سوق العمل والمنافسة كما تقوم بإعداد الدراسات الميدانية وتنسيق العمل مع المؤسسات الوطنية.
وعبر رؤساء بلديات الصفاوي وصبحا وبني هاشم والصالحية عن شكرهم لهيئة شباب كلنا الأردن على طرحها هذا الموضوع الهام الذي يشغل أبناء البادية جمعيا وما تواجههم من تحديات ومعيقات تقف أمام إبداعهم و إبرازهم على مساحة والوطن .
وقد ناقش المشاركون بالورشة ابرز التحديات التي تواجه أبناء البادية كقضية التعليم وعدم استقرار الهيئات التدريسية، وضرورة التصدي لآفة المخدرات التي باتت تفتك بشباب البادية نظرا لموقعها الحدودي، مشيرين إلى المكان الجغرافي الذي يشكل عبئا أمام أبناء البادية للتواصل مع شباب الوطن  في الوقت الذي ترتفع فيه الأعباء المادية التي تحد من قلة مشاركتهم نظرا لظروفهم الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.