100
افتتحتها أمين عام وزارة المياه والري "التغيرات المناخية على التنوع الحيوي" ورشة عمل بآل البيت
تاريخ الخبر:[2011-06-09]
 
 
أكدت أمين عام وزارة المياه والري المهندسة ميسون الزعبي أن ازدياد الاستنزاف للمصادر المائية في ظل التغيرات المناخية يشكل التحدي الأساسي للوزارة والمسؤولية الجماعية لمواجهة تلك التحديات.
 
وأضافت خلال افتتاح ورشة عمل أثر التغيرات المناخية على التنوع الحيوي والتي نظمها معهد علوم الأرض والبيئة في جامعة آل البيت بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية للبرنامج الدولي (IHP) إن إنشاء منتدى المياه المرتفعة جاء يهدف إيجاد الحلول المناسبة لتخفيض الضخ الجائر من المياه الجوفية وإيجاد مشاريع بديلة للمزارعين.
 
وأشارت المهندسة الزعبي إلى أن الأردن يعد احد أكثر البلدان المتضررة من تفاقم مشكلة المياه في العالم وكرابع أفقر دولة بالمياه في العالم، الأمر الذي يتطلب التعامل بحكمة مع تحديات الطلب المتنامي على المياه.
 
نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات العلمية الدكتور هاشم المساعيد القى كلمة نيابة عن رئيس الجامعة أكد فيها أهمية عقد هذه الورشة العلمية لإيجاد الحلول وتقديم التوصيات من قبل أهل العلم والعلماء لإنقاذ البيئة النباتية والحيوانية التي تتعرض لأسوأ حالة انحسار منذ بدء الخليقة, موضحا أن المعرفة العلمية بعناصر النظام البيئي والفهم العميق لطبيعة المشكلات التي يمكن أن تحدث له والإخلال باتزانه هي المنارة التي نهتدي بواسطتها لوضع الحلول المناسبة لهذه المشلاكات من خلال البحث العلمي, مبينا حق الأجيال المقبلة بان تجد على وجهة هذه الأرض ما يساعدها على الحياة. 
 
واشتملت الورشة على أوراق عمل حول اثر تغير المناخي واستخدامات الأراضي على التنوع الحيوي في الأردن قدمتها الدكتورة سوزان العوران من الجامعة الأردنية، وورقة أخرى حول التنوع الحيوي في الأردن قدمها المهندس حسن شاهين من وزارة البيئة, إضافة إلى مشاركة الدكتور أنور جريس من جامعة مؤتة حول إدارة معالجة المياه العادمة في المناطق الريفية في الأردن (مشروع اللاجون) وورقة للدكتور علي الناقة من الجامعة الهاشمية حول اثر التغير المناخي على قطاع المياه في الاردن، والدكتور امجد شطناوي من جامعة آل البيت حول اثر التغير المناخي على قدرة التخزين في سد وادي العرب والغدير الأبيض.